responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 318

قال رسول اللّه: «ويل أمه، مسعر حرب لو كان له أحد»، فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم، فخرج حتى أتى سيف البحر، و ينفلت منهم أبو جندل بن سهيل، فلحق بأبي بصير، فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير، حتى اجتمعت منهم عصابة.

فو اللّه ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها، فقتلوهم و أخذوا أموالهم، فأرسلت قريش إلى النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) تناشده اللّه و الرحم لما أرسل، فمن أتاه فهو آمن، فأرسل النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) إليهم، فقدموا عليه المدينة [1].

إسلام أبطال من قريش‌

و في أوائل سنة 7 من الهجرة بعد هذه الهدنة أسلم عمرو بن العاص و خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة، و لما حضروا عند النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: إن مكة قد ألقت إلينا أفلاذ كبدها [2].


[1] المصادر السابقة.

[2] اختلفوا كثيرا في تعيين السنة التي أسلم فيها هؤلاء الصحابة، و عامة كتب أسماء الرجال تصرح أنها سنة ثمان، و لكن قصة إسلام عمرو بن العاص عند النجاشي معروفة، و أسلم خالد و طلحة حين رجع عمرو بن العاص من الحبشة فإنه بعد الرجوع قصد المدينة فلقياه في الطريق، و حضر الثلاثة عند النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم) و أسلموا فلهذا يقتضي أنهم أسلموا في أوائل سنة سبع. و اللّه أعلم.

نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست