responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 123

و كانوا من عقلاء يثرب، أنهكتهم الحرب الأهلية التي مضت من قريب، و التي لا يزال لهيبها مستعرا، فأملوا أن تكون دعوته سببا لوضع الحرب، فقالوا: إنا قد تركنا قومنا و لا قوم بينهم من العداوة و الشر ما بينهم، فعسى أن يجمعهم اللّه بك، فسنقدم عليهم، فندعوهم إلى أمرك، و نعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين، فإن يجمعهم اللّه عليك فلا رجل أعز منك.

و لما رجع هؤلاء إلى المدينة حملوا إليها رسالة الإسلام، حتى لم تبق دار من دور الأنصار إلا و فيها ذكر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم)[1].

استطراد- تزويج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) بعائشة

و في شوال من هذه السنة- سنة 11 من النبوة- تزوج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) عائشة الصديقة رضي اللّه عنها، و هي بنت ست سنين و بنى بها بالمدينة في شوال في السنة الأولى من الهجرة و هي بنت تسع سنين‌ [2].


[1] نفس المصدر 1/ 428، 429، 430.

[2] تلقيح فهوم أهل الأثر ص 10، صحيح البخاري 1/ 551.

نام کتاب : الرحيق المختوم نویسنده : صفي الرحمن المباركفوري    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست