responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 15


لا يرى شئ أولى منه ، ولا يتوهم في صورة العقل أمر أليق به منه ، مودعا أخبار القرون الأولى الماضية ، وما نزل من مثلات الله بمن مضى ، وعائد منهم منبئا عن الكوائن المستقبلة والأعصار الآتية من ذلك ، جامعا في ذلك بين الحجة والمحتج له ، والدليل والمدلول عليه ليكون ذلك أكد اللزوم ما دعا إليه وأنبأ عن وجوب ما أمر به ونهى عنه .
وقال بعض العلماء عن مضمون القرآن أنه اشتمل على أنواع من الأعمال كلف الله بها عبادة للقيام بأدائها وهي :
أولا : معاملة بين الله والعبد وهي العبادات التي لا تصح إلا بالنية ، ومنها عبادات محضة وهي الصلاة والصوم ، وعبادة مالية اجتماعية وهي الزكاة ، وعبادة بدنية اجتماعية وهي الحج وقد اعتبرت هذه العبادات بعد الايمان أساس الاسلام .
ثانيا : معاملة بين العباد بعضهم مع بعض وهي أقسام منها :
( ا ) مشروعات لتأمين الدعوة بالجهاد بالنفس والمال في سبيل الله .
( ب ) مشروعات للأسرة وهي ما يتعلق بالزواج والطلاق والمواريث .
( ج ) مشروعات لبيان المعاملة بين الناس من بيع وإجارة وهي بالمعاملات .
( د ) مشروعات لبيان العقوبات على الجرائم وهي القصاص والحدود .
وقد عرف الأستاذ فريد وجدي مقاصد القرآن بقوله : ( القرآن وحى إلهي نزل به الروح الأمين جبريل على قلب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون للعاملين نذيرا وبشيرا ، وعقيدتنا معشر المسلمين أنه الكتاب الجامع لأشتات الحكم ومتفرقات الأصول ، وأنه فيه خلاصة سائر الكتب السماوية المتقدمة وأنه

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست