responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 14


تبارك وتعالى ، فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم ، وهو الفصل ليس بالهزل ، من تركه من جبار قصمه الله ، ومن أتبع الهدى من غيره أضله الله فهو حبل الله المتين ، ونوره المبين ، والذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا تتشعب معه الآراء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يمله الأتقياء ، ولا يخلق على كثرة التكرار ، ولا تنقضي عجائبه ، وهو الذي لم تنته الجن إذ سمعته أن قالوا : ( إنا سمعنا قرآنا عجبا ) من علم علمه سبق ، ومن قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدى إلى صراط مستقيم ) .
وفى خطبة من خطبه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن أصدق الحديث كتاب الله وأوثق العرى كلمة التقوى ، وخير الملل ملة إبراهيم ، وخير السنة سنة محمد ، وأشرف الحديث ذكر الله ، وأحسن القصص هذا القرآن ) .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : ( قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم :
اقرأ القرآن ) قال : ( فقلت يا رسول الله أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ؟
قال : ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) .
أقوال بعض العلماء في القرآن :
ذكر السيوطي في تعريف القرآن : إن القرآن إنما صار معجزا لأنه جاء بأفصح الألفاظ في أحسن نظم التأليف متضمنا أصح المعاني من توحيد الله تعالى وتنزيهه في صفاته ، ودعائه إلى طاعته ، وبيان لطريق عبادته من تحليل وتحريم ؟ وحظر وإباحة ، ومن وعظ وتقويم ، وأمر بمعروف ونهى عن منكر وإرشاد إلى محاسن الأخلاق وزجر عن مساويها ، واضعا كل شئ منها موضعه الذي

نام کتاب : القرآن وإعجازه العلمي نویسنده : محمد اسماعيل إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست