وقال قوم : [ان
يقال] [٦] ذاته وهي قدرته على الإخضاع.
وقال الحارث بن
أسد المجلسي ، أبو عبد الله البغدادي : الله من (ألههم) أي أحوجهم ، فالعباد
مولوهون إلى بارئهم أي محتاجون إليه في المنافع والمضارّ ، كالواله المضطرّ
المغلوب.
وقال شهر بن
حوشب : (اللهُ خالِقُ كُلِّ
شَيْءٍ) ، وقال أبو بكر الوراق : هو.
وغلّظ بعض
بقراءة اللام من قوله : (اللهِ) حتى طبقوا اللسان به الحنك لفخامة ذكره ، وليصرف عند
الابتداء بذكره وهو الرب.
(الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، قال قوم : هما بمعنى واحد مثل (ندمان ، ونديم) و (سلمان
،