responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجريه نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 32
رب أمرٍ أتاك لا تحمد الفعَّ ... ال فيه وتحمد الأفعالا
وإذا ما خلا الجبان بأرضٍ ... طلب الطعن وحده والنِّزالا
من أطاق التماس شيء غلاباً ... واغتصاباً لم يلتمسه سؤالا
كل غادٍ لحاجةٍ يتمنى ... أن يكون الغضنفر الرِّئبالا
وقوله:

الرأي قبل شجاعة الشجعان ... هو أول وهي المحل الثاني
فإذا هما اجتمعا لنفسٍ مرَّةٍ ... بلغت من العلياء كلَّ مكان
ولربما طعن الفتى أقرانه ... بالرأي قبل تطاعن الأقران
لولا العقول لكان أدنى ضغيمٍ ... أدنى إلى شرفٍ من الإنسان
وقوله:

كفى بك داءً أن ترى الموت شافياً ... وحسب المنايا أن يكنَّ أمانيا
تمنيتها لما تمنيت أن ترى ... صديقاً فأعيا أو عدواً مداجيا
إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة ... فلا تستعدنَّ الحسام اليمانيا
ولا تستطيلن الرماح لغارةٍ ... ولا تستجيدنَّ العتاق المذاكيا
فما ينفع الأسد الحياء من الطَّوى ... ولا تتقى حتى تكون ضواريا
حبيتك قلبي قبل حبك من نأى ... وقد كان غداراً فكن لي وافيا
أقل اشتياقاً أيها القلب ربما ... رأيتك تصفي الود من ليس جازيا
خلقت ألوفاً لو رجعت إلى الصبا ... لفارقت شيبي موجع القلب باكيا
ومنها:

إذا الجود لم يرزق خلاصاً من الأذى ... فلا الحمد مكسوباً ولا المال باقيا
وللنفس أخلاقٌ تدل على الفتى ... أكان سخاءً ما أتى أم تساخيا
ومن ذلك قوله:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
ووضع الندى في موضع السيف بالعلى ... مضر كوضع السيف في موضع الندى
ومن ذلك قوله:

تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم ... إلا على شجبٍ والخلف في الشجب
الشجب الهلاك. أراد أن الناس مختلفون في كل شيء ولم يقع الاتفاق منهم إلا على الموت ثم أنهم قد اختلفوا فيه، وبين وجه اختلافهم بقوله:

فقيل تخلص نفس المرء سالمة ... وقيل تشرك جسم المرء في العطب
قيل إن الملحدين يقولون أن النفس تهلك كما يهلك الجسم، وروي عن أفلاطون وأرسطوطاليس في ذلك خلاف، فقيل إن أحدهما كان يقول: تبقى النفس الخيرة بعد خروجها من الجسد، وأن الآخر كان يقول: تبقى النفس المحمودة والمذمومة، ومن يذهب إلى هذا الوجه يزعم أنها تكون ملتذة بما فعلته من الخير في الدار الفانية.

ومن تفكر في الدنيا مهجته ... أقامه الفكر بين العجز والتعب
وقد وردت لأبي الطيب أمثال في إعجاز أبيات
منها قوله:

إن المعارف في أهل النهي ذمم.
وقوله:

أنا الغريق فما خوفي من البلل
وقوله:

وقد يؤذي من المقةِ الحبيب
وقوله:

ولكن ربما خفي الصواب
وقوله:

وكل اغتياب جهد من لا له جهد
وقوله:

ليس التكحل في العينين كالكحل
وقوله:

وتأبى الطباع على الناقل
وقوله:

وفي الباقي لمن بقي اعتبار
وقوله:

ومن وجد الإحسان قيداً تقيداً
وقوله:

ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
وقوله:

والمستغر بما لديه الأحمق
وقوله:

وفي عنق الحسناء يستحسن العقد
وقوله:

وليس بمنكرٍ سبق الجواد
وقوله:

ولكن صدمَ الشرِّ بالشر أحزم
وقوله:

قد أفسد القول حتى أحمد الصمم
وقوله:

مصائب قومٍ عند قوم فوائد
وقوله:

ومخطئٌ من رميُّهُ القمر
وقوله:

فإنّ في الخمر معنىً ليس في العنب
وقوله:

ومن قصد البحر استقل السواقيا
وقوله:

وأين من مشتاق عنقاء مغرب
وقوله:

ولا يرد عليك الفائت الحزن
وقوله:

بجبهة العير يفدى حافر الفرس
وقوله:

الجوع يرضي الأسود بالجيف
وقوله:

إذا عنَّ بحرٌ لم يجز لي التيمم
وقوله:

إنّا لنغفل والأيام في الطلب
وقوله:

إن النفيس نفيسٌ حيثما كانا
وقوله:

وبضدها تتبين الأشياء
وقوله:

غير مدفوعٍ عن السبق العراب
وقوله:

ما كل دامٍ جبينه عابد
وقوله:

ومن يسد طريق العارض الهطل
وقوله:

ويبين عتق الخيل في أصواتها
وقوله:
نام کتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجريه نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست