responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجريه نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 31
فلا عبرت بي ساعةٌ لا تعزني ... ولا صحبتني مهجة تقبل الظلما
ومن ذلك قوله أيضاً:

وأنا الذي اجتلب المنية طرفه ... فمن المطالب والقتيل القاتل
ومنها:

ما نال أهل الجاهلية كلهم ... شعري ولا سمعت بسحري بابل
فإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ ... فهي الشهادة لي بأني كامل
ومن ذلك قوله:

ولا تحسبن المجد زقاً وقينةً ... فما المجد إلا السيف والفتكة البكر
ومن ينفق الساعات في جمع ماله ... مخافة فقرٍ فالذي فعل الفقر
ومنها:

ومازلت حتى قادني الشوق نحوه ... يسايرني في كل ركبٍ له ذكر
واستكبر الأخبار قبل لقائه ... فلما التقينا صغر الخبر الخبر
ومن ذلك قوله:

لا استزيدك فيما فيك من كرمٍ ... أنا الذي نامَ إن نبهت يقظانا
ومن ذلك قوله:

كذا فتنحوا عن عليٍّ وطرقه ... بني اللؤم حتى يعبر الملك الجعد
الجعد هاهنا السخي مشبه بالثري الندي، وإذا قالوا: ثرى جعد فإنما يريدون أنه يجتمع في الكف، وكذلك إذا قالوا: شعر جعد.

فما في سجاياكم منازعة العلى ... ولا في طباع التربة المسك والند
فإن يك سيار بن مكرمٍ انقضى ... فإنك ماء الورد إن ذهب الورد
وقوله:

من خصَّ بالذم الفراق فإنني ... من لا يرى في الدهر شيئاً يحمد
وقوله:

يهون على مثلي إذا رام حاجةً ... وقوع العوالي والقواضب
إليك فإني لست ممن إذا اتقى ... عضاض الأفاعي نام فوق العقارب
وقوله:

يخيل لي أن البلاد مسامعي ... وأني فيها ما يقول العواذل
وقوله:

إذا غامرت في شرفٍ مرومِ ... فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمرٍ حقيرٍ ... كطعم الموت في أمر عظيم
يرى الجبناء أن العجز عقل ... وتلك خديعة الطبع اللئيم
وقوله وقد تقدم ذكره:

ذو العقل يشقى في العيم بعقله ... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
وكذلك قوله:

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ... حتى يراق على جوانبه الدم
أراد لا يسلم للشريف من أذى الحساد والأعداء حتى يقتل حساده وأعداءه فإذا أراق دماءهم له شرفه، فإنه إنما يصير مهيباً بالغلبة.

والظلم من شيم النفوس فان تجد ... ذا عفةٍ فلعلةٍ لا يظلم
والذل يظهر في الذليل مودةً ... وأود منه لمن يود الأرقم
ومن البلية عذل من لا يرعوي ... عن غيه وخطاب من لا يفهم
وقوله:

مشيب الذي يبكي الشباب مشيبه ... فكيف توقيه وبانيه هادمه
وتكملة العيش الصبا وعقيبه ... وغائب لون العارضين وقادمه
وما خطب الناس البياض لأنه ... قبيح ولكن أحسن الشعر فحمه
وقوله: يدفن بعضنا بعضاً وتمشي=أواخرنا على هام الأوالي الأوالي مقلوب من الأوائل فوزنه الأفائع.

وكم عينٍ مقبلة النواحي ... كحيلٍ بالجنادلِ والرمال
ومغضٍ كان لا يغضي لخطب ... وبالٍ كان يفكر في الهزالِ
وقوله:

وما الموت إلا سارق دقً شخصه ... يصول بلا كفٍّ ويسعى بلا رجل
يرد أبو الشبل الخميس عن ابنه ... ويسلمه عند الولادة للنمل
وقوله:

أرى كلنا يبغي الحياة بسعيه ... حريصاً عليها مستهاماً بها صبا
فحب الجبان النفس أورده التقى ... وحب الشجاع النفس أورده الحربا
ويختلف الرزقان والفعل واحد ... إلى أن يرى إحسان هذا لذا ذنبا
ومن ذلك قوله:

طوى الجزيرة حتى جاءني خبر ... فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
حتى إذا لم يدع لي صدقه أملا ... شرقت بالدمع حتى كاد يشرق بي
أي صغرت في جنب الدمع فصرت بالإضافة إليه كالشيء يشرق به في القلة.
ومن ذلك قوله:

كم تكلبون لنا عيباً فيعجزكم ... ويكره الله ما تأتون والكرم
ليت الغمام الذي عندي صواعقه ... يزيلهن إلى من عنده الديم
وقوله:

وإذا ما لبست الدهر مستمعاً به ... تخرقت والملبوس لم يتخرق
وإطراق طرف العين ليس بنافعٍ ... إذا كان طرف القلب ليس بمطرق
وما ينصر الفضل المبين على العدا ... إذا لم يكن فضل السعيد الموفق
وقوله:
نام کتاب : ما لم ينشر من الأمالي الشجريه نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست