نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 274
أ يكون في جواري ثم تريدون أخذه!و لم يزل يحرسه حتى حميت عليه الشمس فطار. فقال:
شأنكم الآن به فقد تحول عن جواري.
الخواص:
إذا تبخر الإنسان بالجراد البري نفعه من عسر البول. و قال ابن سينا: إذا أخذ منه اثنتا عشرة جرادة، و نزعت رءوسها و أطرافها، و جعل معها قليل من الآس اليابس، و شربه صاحب الاستسقاء نفعه. و الجراد الطويل العنق، إذا علق على من به حمى الربع نفعه. و إذا طلي ببيضه و جوفه الكلف أبرأه.
التعبير:
الجراد في الرؤيا جند اللّه لأنه من آيات موسى عليه الصلاة و السلام. و هو عذاب، و الدبى منه ناس سيئة أخلاقهم قبيحة سيرتهم. و إذا وقع في موضع يؤخذ و يؤكل فإنه خير و نعمة و إذا رأى أنه جعله في جرة أو قدر فإنه ينال دراهم و دنانير. و روي أن رجلا جاء إلى ابن سيرين رحمه اللّه فقال: رأيت كأني أخذت جرادا فجعلته في جرة فقال ابن سيرين: دراهم توصلها إلى امرأة فكان كذلك و من رأى أنه يمطر عليه جراد من ذهب عوضه اللّه ما ذهب منه لقصة أيوب عليه السلام.
الجراد البحري:
قال الشريف: هو حيوان له رأس مربع، و له مما يلي رأسه صدف خزفي، و نصفه الثاني لا خزف عليه، و له في كلا الجانبين عشرة أيد طوال شبيهة بأيدي العناكب، إلا أنها كبار جدا منها ما هو قدر الرغيف، و منها ما هو دون ذلك. و هو كثير بساحل البحر ببلاد الغرب، و يأكلونه كثيرا مشويا و مطبوخا. و له قرنان دقيقان أحمران، و عينان بارزتان متدليتان من رأسه، و هذا الجراد حار يابس و أجود ما يؤكل منه مشويا في الفرن و هو داخل في عموم أنواع الصدف و خاصية لحمه النفع من الجذام.
الجرارة:
نوع من العقارب إذا مشى على الأرض جر ذنبه. و سيأتي إن شاء اللّه تعالى في باب العين. و هي عقارب صغار صفر على مقدار ورق الانجذان. و تكون بعسكر مكرم. و أكثر ما توجد في كهارات السكر و في الطين الذي هو قوالب السكر. قاله في كامل الصناعة. و قال موسى بن عبد اللّه الاسرائيلي القرطبي: الجرارة نوع من العقارب صغير الجسم لا يقوم ذنبه على جسمه كما تفعل العقارب بل يجره على الأرض و كذلك توجد ببلاد المشرق قال الجاحظ: و هي تكون بعسكر مكرم و جنديسابور إذا لسعت أحدا قتلته. و ربما تناثر لحمه، و ربما يعفن و ينتن، حتى لا يدنو منه أحد إلا و هو محمر الوجه مخافة أعدائه. و هذا النوع يألف الحشوش و المواضع النادية و سمها حار محرق. و قال ابن جميع، في كتابه الارشاد: و الجرارة نوع من العقارب، و سمها حار يابس يعرض للبدن منه التهاب و كرب، و ليس يجد لموضع لسعها ألما قال: و من الأشربة النافعة لها ماء الشعير و ماء الجبن و سويق التفاح بالماء البارد. ا هـ و قال القزويني و الجاحظ: و هذا النوع يقتل غالبا ا هـ.
الجرذ:
بضم الجيم و فتح الراء المهملة و بالذال المعجمة ذكر الفيران و قيل: هو ضرب من الفأر أعظم من اليربوع أكدر في ذنبه سواد حكاه ابن سيده قال الجاحظ: و الفرق بين الجرذ و الفأر كالفرق بين الجواميس و البقر و البخاتي و العراب، قال: و جرذان انطاكية لا تقوى عليها السنانير
نام کتاب : حياة الحيوان الكبري نویسنده : الدميري جلد : 1 صفحه : 274