responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جنه الولدان في الحسان من الغلمان نویسنده : الشهاب الحجازي    جلد : 1  صفحه : 5
طفايةٌ أبصرتُهَا في كفّ مَن ... يقتُلني بالصدِّ والتِّيهِ
حَسَدتُها في شانِها مُذ غَدا ... واضِعها منهُ على فيهِ
وقلت في مليح تركي:
بِتركيٍّ فُتنتُ فقلتُ تُعزَى ... إِلى أي النجارِ فكن مُجِيبي
فَقال إلى حبيب إن عَزَوني ... فقلت لصاحبي هذا حبيبي
وقلت فيه أيضاً:
يحكي المسَنّ عارضٌ ... في خدِّ ذا التركي الحَسَن
ناديتُ ماذا قالَ لي ... هذا عذاري خُش مِسَن
وقلت في مليح رامي نشاب:
بروحي رامياً بالنبلِ قلبي ... غدا هدَفاً إلى تلك السِّهامِ
ويَرميني بسَهمي مقلتَيهِ ... فقلتُ إذاً هما أقصى المرامِ
وقلت في مليح يعبر المنامات:
قصصتُ إليه من رؤيايَ حلماً ... حبيب زَادَ فيه إذاً غرَامي
فحقّق حيثُ فسَّرَ لي منامي ... وواصلني فنلتُ به مرامي
فقلتُ أجَدتَ تفسيراً نهاراً ... وَلَم أظفر بمثلِكَ في المنامِ
وقلت في مليح تاجر من أبيات:
أفديه من تاجرٍ حازَ الجمالَ وقد ... أثرى من الحسنِ حتّى عادَ منه ملي
قدِ اِشتَرى بدنانيرِ الخدودِ من ال ... عُشَّاقِ أرواحَهم طَوعاً بِلا مَلَلِ
وقلت في مليح لفاف:
فُتِنتُ بِلفّافٍ مَليحٍ بهجرِه ... يُعَذّبُني لمّا رآني مُتَيَّمَا
وَمَا خَصَّني بالهَجرِ بل كُلُّ مُغرَمٍ ... بِهِ مستهامٍ كان مثلي عُمِّما
وقلت في مليح صيرفي:
بِي صَيرَفيّ خَدُّهُ مُشرِقٌ ... فَهوَ كَدِينَارٍ وَذي نَارِ
يُظهِرُ في حِرفَتِهِ شِدَّةً ... إذ يصرف الفلس بِدينَارِ
وقلت في مليح ذهبي مضمناً:
أرى الذهبَيَّ مدَّ شَريطَ تبرٍ ... فَطَاوَعَهُ بِجَذبٍ من يَديهِ
فَقلتُ وقَد غَدَا يحكيهِ لُطفاً ... شَبِيهُ الشيء مُنجذِبٌ إليهِ
وقلت في مليح جوهري:
وَجوهَريٍّ سألتُهُ أن ... ألثمَ فَاهُ فقالَ مَهلا
في مبسمي جوهرٌ نفيسٌ ... قلتُ وفي الخدِّ قال مَه لا
وقلت في مليح سكري:
فُتنتُ بِه سُكَّريّاً بدا ... نباتُ عذار لهُ أخضَرِ
أحِبُّ شراباً بثَغرٍ لهُ ... وأهوى النَّباتَ من السُّكَّري
وقلت في مليح (سيروان) :
بالرُّوحِ أفدِيهِ سيرواناً ... قَطَّرَ من جَفني المدامِع
وحاسدي قال إذ رآهُ ... واصِل يا سيروانُ قاطِع
وقلت في مليح بيطار:
بيطارُنا يصنعُ الأهِلَّة من ... بُدن بلطفٍ وقال إذ زارا
بكَ الهوى طارَ حيثُ شاء إذا ... قلت نعم مذ عشقت بي طارَا
وقلت في مليح مضمناً:
حبي الشريفُ سباني بالجمال وقد ... زهَى بحسنٍ شريفٍ زانه الصَّلَفُ
وأشبهَ البدرَ حُسناً رحتُ أنشدُهُ ... أشرقتَ إِشراقَ بدرٍ حفَّهُ الشَّرفُ
وقلت في مليح شريف لما طلعت ذقنه مضمناً:
هَوَينا شريفاً كان بالحسنِ فاتناً ... فشانَتهُ ذقنٌ بعدما كان أمرَدَا
وَأَخلف بُخلاً فاِستشاطت صدورنا ... وَكلّ اِمرئ منّا لَقد عاد منشدا
إذا سيّدٌ منّا مَضى في سبيلهِ ... أَقمنا بِأطراف الأسِنّةِ سيِّدَا
وقلت في مليح يهودي:
وفتنتُ من آل اليَهودِ بشادنٍ ... كالظَّبيِ لكن لن يزَالَ شَرُودَا
وكأنَّما ألقى عَلَيهِ يُوسُفٌ ... من حسنِهِ فلِذا حببتُ يَهُودا
وقلت فيه أيضاً:
سَألتُ ذَا العبرِيَّ مَنّاً على ... عُشَّاقِهِ والمَنّ مِن فِيهِ
فَتَاهَ عُجباً إذ غدا تَابِعاً ... لآلِ إسرائيلَ في التِّيهِ
وقلت في مليح سامري:
فُتنتُ بظَبيٍ سَامريٍّ أباحني ... مُسَامرةً في اللّيل مُذ كَانَ زَائري
أمَتُّ منَامي عند ليلي بقربِه ... وأحيَيتُ ليلي إذ نعِمتُ بِسَامرِي
وقلت في مليح نصراني:
مِنَ النَّصَارَى مَليحٌ لانَ مَعطفُهُ ... وَشدَّني في الهوى إذ مَدَّ زُنَّارا
سَاومتُهُ المالَ مِنِّي كَي يُواصِلَني ... أطفي بألفاظِهِ إذ قال زِن نارا
وقلت فيه أيضاً:
مِنَ النَّصَارَى سَبَانِي شادنٌ وله ... عمَامَةٌ كَسَمَاء لازَوَرديَّه
نَاديتُهُ اليومَ قصدي أن أبيِّضَها ... فقال يا سيّدي دَعهَا سَمَاوِيَّه
نام کتاب : جنه الولدان في الحسان من الغلمان نویسنده : الشهاب الحجازي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست