responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جنه الولدان في الحسان من الغلمان نویسنده : الشهاب الحجازي    جلد : 1  صفحه : 4
وقلت في مليح مقامر:
مقَامرٌ هويتُهُ ... وحسنُهُ يسبِي البَشَر
نَعم ولا قامرته ... إلّا رأيته قمَر
وقلت في مليح أمرد:
وأمردَ لُمتُ حِينَ ضاقَ على ... قلبي إذ كنت قاصداً نَيلَه
أشار ما حيلتي لديك عسَى ... قلبك ذا أن يوسِّعَ الحِيلَه
وقلت في مليح مبذولٍ مضمناً:
لي حبيبٌ أباحني وردَ ثَغرٍ ... مذ رآني قد زِدت فيه اِنهماكَ
ثمّ نادى ما قصدُكَ الآن منِّي ... بِي تملّا فقلت قصدي وراكَ
وقلت في مليح قصد ضيافتي مضمناً مجنسا مع زيادة التورية:
رُمت قِرَاهُ فجلا طلعة ... في طُرَّةٍ ترقا بأمِّ القران
أبصرته ليلاً نهاراً معاً ... يا قومُ ما أسعدَ هذا القِران
وقلت في مليح غائب:
مذ غابَ وجهُ حبيبي ... ما عدتُ أنظرُ بدرا
وبعدَ ريقٍ له لا ... شربتُ دهريَ خمرا
وقلت في مليح وعد وأخلف:
وعدتَ مولايَ وَصلاً ... وطيبَ قربٍ وأُنسِ
قعَدتُ في البيتِ وحدي ... مُستَنظِراً طولَ أمسِ
إن دامَ هذا التَّجَنّي ... بَسّي من العشقِ بَسِّ
لم يكفِ هَجرُك حتّى ... جَعَلتَ بيتي حَبسِي
وقلت في مليح يستاك:
قد قلتُ لَمَّا مِلتَ عَنّي مُعرِضا ... وغَدَا بفيكَ منَ الأَراكِ سواكَ
عنّي حُجِبتَ ونَالَ عُودٌ ريقَك الش ... شهدي فَقصدي أن أكونَ أراكَ
وقلت فيه أيضاً:
إنّي حسَدتُ سواكاً نالَ ريقَةَ مَن ... مَع قُربِهِ مالكاً قلبي وأعضاء
نَأَى وفازَ بِهِ عُودُ الأراكِ ضُحىً ... ما حالُ من هامَ بين العودِ والناء
وقلت أستهدي من مليح سواكاً:
يا سيّدي قصدي أراك ... فإنّني ما لي سِواك
وقلت في مليح بناء:
وبَنّاء على وصلي بنى إذ ... رأى الميزانَ تُنصبُ مُتُّ وَجدا
وَهَذا القُربُ من بَعد اِضطرابٍ ... وَشَدّ الظهر حِينَ بنى وهَدَّا
وقلت فيه أيضاً:
عَشقتُكَ أيّها البنَّا وأهلي ... تُهدِّدُ بالملامة فيكَ رُكني
فإن تبنِ على وصلي يَهُدُّوا ... فهدا بي بوعدٍ منكَ واِبنِ
وقلت فيه أيضاً:
فُتنتُ بِبنَّاء لقلبي عامرٍ ... وكم دَار سَعدٍ قد بناهُ معانا
وأمسى لسانُ الحالِ مِنهنَّ مُنشِداً ... رَعى الله كفّاً مَسَّنا وَبَنَانا
وقلت أيضاً في بناء قد انكسرت يده مضمناً:
أفديه بَنَّاءً رائقاً في البنا ... لهُ اليدُ الطُولى بلا مِراءِ
فَاِنكَسرت منهُ يدٌ وأصبحت ... كأمسِ في الكسرِ أوِ البِناءِ
وقلت في مليح تراب مضمناً:
فُتنتُ بتَرَّاب حكى الماءَ جسمُهُ ... صفاءً فما أحلاهُ للعينِ والقلبِ
إذا ما نأى قَبَّلتُ ترباً يمسُّها ... ومَن لم يجِد ماءً تيمَّمَ بالتُّربِ
وقلت فيه أيضاً مقتبسا:
رُبَّ ترَّابٍ مليحٍ ... أورثَ القلبَ عَذابا
قلتُ لمّا أن بدا لي ... ليتني كُنت ترابا
وقلت في مليح وقاد مضمناً:
برُوحيَ وَقّاداً مصابيحُهُ حكَت ... نُجُوماً وقلبي من لظى نارِهِ يَقد
ولم أرَ لي من يطفئُ النارَ غيرَهُ ... ومن لي بإطفاء الغرام وقَد وَقَد
وقلت فيه أيضاً:
يا حسنَ وَقَّادٍ بصحنٍ جامعٍ ... يوري المصابيحَ بلا تَقييدِ
مرارة الصبرِ أرانا بعدَها ... صحناً به حلاوَةُ الوقيدِ
وقلت فيه أيضاً:
وقَّادُنا وجهُهُ تحكيه شمسُ ضحىً ... وَمنه غارت نجومٌ ثمَّ أقمارُ
حتّى المصابيحُ من لألاءِ غُرَّتِهِ ... أمست وفي قلبِهِ من ضَوئِها نارُ
وقلت فيه أيضاً:
لقد زَارَ وقّادُنا ... على عجل في الغَلَس
فأشعلَ منّي الحشا ... وأطفأ منّي النَّفَس
وقلت فيه أيضاً:
فُتنتُ بوقّادٍ مليحٍ تُحبُّهُ ... مصَابيحُهُ لكن برؤياهُ عُلِّلت
فأطلقَ في أحشائِها النَّارَ عامِداً ... فزادت بِهِ وجداً فجُنَّت وَسُلسِلَت
وقلت فيه أيضاً
أحببتُ وقّاداً كنجمٍ بَدَت ... عوارضٌ في خَدِّه مُسبَلَه
غُرَّتُهُ في الوجهِ مع عارِضٍ ... كأنّه القنديلُ في السِلسِلَه
وقلت فيه أيضاً:
نام کتاب : جنه الولدان في الحسان من الغلمان نویسنده : الشهاب الحجازي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست