responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 177



و قد نرتعي سبتا ولسنا بحيرة * محلّ الملوك تفدة فالمغاسلا

والحقبة من السّتين إلى الثمانين . وقال بعضهم : من السّبع إلى العشر . وقال الخليل :
الحقبة زمان من الدّهر لا وقت له والجمع الأحقاب . وقيل الحقب : السّنون واحدها حقب ، والحقب : الدّهر والجمع الأحقاب . وقيل : في قوله تعالى : * ( لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً ) * [ سورة النبأ ، الآية : 23 ] واحدها الحقب ثمانون سنة ، كل سنة اثنا عشر شهرا ، كل شهر ثلاثون يوما ، كل يوم منها مقداره ألف سنة من سني الدّنيا . وذكر قطرب أنّ الحقب بلغة قيس مائة سنة .
و القرن من الثّمانين إلى المائة ، وقالت طائفة منهم القرن ثلاثون سنة وقيل القرن أربعون سنة . وقال أبو عمرو غلام ثعلب : الصّحيح عندي أنّ القرن مائة سنة ، وذاك أنّ النبيّ صلى اللَّه عليه وسلم مسح يده على رأس صبي وقال له : « عش قرنا » فعاش مائة سنة . وقد احتجوا أيضا بقوله عليه السلام : « خير النّاس قربي ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم » . وهذا يدل على أنّ القرن ثلاثون إلى الأربعين .
و قال ابن الأعرابي : الهنيد مائة سنة ، والهند مائتا سنة والدهر ألف سنة . وقول اللَّه تعالى : * ( بِضْعَ سِنِينَ ) * [ سورة يوسف ، الآية : 43 ] قيل : إنها سبعة . وقال أكثر أهل اللغة : إنّ البضع لما بين الثّلاثة إلى العشر . وحكي البضع بفتح الياء وقال المبّرد : هو ما بين العقدين إلى الواحد ، وإنما جاز في الاثنين أيضا عنده لأنه جمع ، وبضع اسم الجماعة المحظورة بالعقود . وقال أحمد بن يحيى : البضع من ثلاثة إلى سبعة وأكثره تسعة ، ويقال : بضع عشر وبضعة عشر شهرا ، وبضع وعشرون إلَّا أنه مع العشرة أكثر وأصله من القطع ، يقال : بضعة بضعا والمقطوع بضع ، فهو مثل الطَّحن والطَّحن .
و ذكر أبو عبيد الوقص ما زاد من السّنين على العشر ، وإحدى عشرة وقص وكذلك المياه التي لا تورد بين المائين المورودين وقص قال والشنّق في الدّية خاصة ، وقيل : الوقص والبضع اسمان للعدد فهما يستعملان في كلّ معدود وهذا هو الصّحيح .
و النّيف يجيء بعد العقود يقال : نيّف وعشرون ، ونيّف وتسعون ، ولا يقال : نيف وعشرة ، ويجوز عشرة ونيف لأنه اسم لما يزيد على العقد ووزنه فيعل وأصله من ناف ينوف إذا ارتفع وأشرف وانبسط ، ويقال : ناف النّفس ينوف نوفا إذا تحرّك ونسم بعد خفوضه وهموده . ويقال في الدّنف الحرض قد نافت له نفس ترجوه معه ، وإذا حمحم الفرس للقضيم ، قيل : ناف نوفا ، ويقال : أناف على الشيء أي أشرف ، نافه يناف . والنّوف السّنام لإشرافه والبطر لزيادته في ذلك الموضع والعلم قال شعرا :

يخبّ به العطَّاف رافع نوفه * له زفرات بالخميس العرمرم

نام کتاب : الازمنه والامكنه نویسنده : المرزوقي الأصفهاني، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست