نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 20
(باب يعمل عمل فعله سبعة)
اسم الفعل كهيهات و صه و
وى بمعنى بعد و اسكت و أعجب، و لا يحذف و لا يتأخّر عن معموله، و كِتابَ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ متأوّل، و لا يبرز ضميره، و يحزم المضارع في جواب الطّلبيّ
منه نحو: (مكانك تحمدى أو تستريحي).
و لا ينصب و المصدر كضرب
و إكرام إنّ حلّ محلّه فعل مع أن أو ما و لم يكن مصغّرا و لا مضمرا و لا محدودا و
لا منعوتا قبل العمل و لا محذوفا و لا مفصولا من المعمول و لا مؤخّرا عنه، و إعماله
مضافا أكثر نحو- وَ لَوْ لا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ*- و قول الشّاعر:
ألّا إنّ ظلم نفسه
المرء بيّن
و منوّنا أقيس نحو: أَوْ
إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً، و بأل شاذ نحو:
و كيف التّوقّي ظهر ما
أنت راكبه.
و اسم الفاعل: كضارب و
مكرم، فإن كان بأل عمل مطلقا أو مجرّدا فبشرطين كونه حالا أو استقبالا و اعتماده
على نفي أو استفهام، أو مخبر عنه، أو موصوف- و باسِطٌ ذِراعَيْهِ- على حكاية
الحال، خلافا للكسائيّ. و خبير بنو لهب على التّقديم و التّأخير، و تقديره خبير
كظهير خلافا للأخفش. و المثال و هو ما حوّل للمبالغة من فاعل إلى فعّال، أو فعول
أو مفعال بكثرة، أو فعيل، أو فعل بقلّة نحو أمّا العسل فأنا شرّاب.
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 20