نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 19
- و النّصب في المتّصل نحو- ما فَعَلُوهُ
إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ- و النّصب في المنقطع عند بني تميم، و وجب عند
الحجازيّين نحو- ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ، إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِ- ما لم يتقّدم
فيهما فالنّصب نحو قوله:
و ما لي إلا آل أحمد شيعة
و ما لي إلّا مذهب
الحقّ مذهب
أو فقد التّمام فعلى حسب
العوامل نحو- وَ ما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ- و يسمّى مفرّغا، و
يستثنى بغير و سوى خافضين معربين بإعراب الاسم الّذي بعد إلّا، و بخلا و عدا و
حاشا نواصيب و خوافض و بما خلا و بما عدا و ليس و لا يكون نواصب.
(باب) يخفض الاسم إمّا
بحرف مشترك و هو من و إلى و عن و على و في و اللّام و الباء للقسم و غيره، أو
مختصّ بالظّاهر،
و هو ربّ و مذ و نذ و
الكاف و حتى، و واو القسم و تأوه أو بإضافة إلى اسم على معنى اللّام كغلام زيد، أو
من كخاتم حديد، أو في- كمكر اللّيل- و تسمّى معنويّة لأنّها للتّعريف أو التّخصيص
أو بإضافة الوصف إلى معموله كبالغ الكعبة و معمور الدّار، و حسن الوجّه. و تسمّى
لفظيّة لأنّها لمجرّد التّخفيف و لا تجامع الاضافة تنوينا، و لا نونا تالية
للإعراب مطلقا، و لا أل في نحو الضّاربا زيد و الضّاربو زيد و الضّارب الرّجل و
الضّارب رأس الرّجل و بالرّجل الضّارب غلامه.
نام کتاب : متن قطر الندي وبل الصدي نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 19