responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 35

ثلاثة كما صار فى الأجوف عليها ؛ فتسميتهما ذا الثلاثة وذا الأربعة باعتبار الفعل لا باعتبار الاسم.

وقوله «وبالفاء والعين»نحو يوم وويح [١] وبالعين واللام نحو نوى وحيى والقوّة ، يسمى مضاعفا باعتبار ، ولفيفا مقرونا باعتبار.

قوله : «وبالفاء واللام» نحو ولى ووقى.

قال : «وللاسم الثّلاثىّ المجرّد عشرة أبنية ، والقسمة تقتضى اثنى عشر ، سقط منها فعل وفعل استثقالا وجعل الدّئل منقولا ، والحبك إن ثبت فعلى تداخل الّلغتين فى حرفى الكلمة ، وهى فلس فرس كتف عضد حبر عنب إبل قفل صرد عنق» [٢].

أقول : إنما كانت القسمة تقتضى اثنى عشر لأن اللام للاعراب أو للبناء ؛ فلا يتعلق به الوزن كما قدمناه ، وللفاء ثلاثة أحوال : فتح ، وضم ، وكسر ، ولا يمكن إسكانه لتعذر الابتداء بالساكن ، وللعين أربعة أحوال : الحركات الثلاث ، والسكون ، والثلاثة في الأربعة اثنا عشر ، سقط المثالان لاستثقال الخروج من


[١] لم يجىء هذا النوع فى الأفعال المأخوذة من المصادر ، وقد جاء فى بعض أفعال مأخوذة من أسماء جامدة ليست مصادر كما قالوا : ياومته وكما قالوا : تويل ، إذا قال ويلى ، ومنه قول الشاعر :

تويّل أن مددت يدى وكانت

يمينى لا تعلّل بالقليل

وقد جاء هذا النوع فى أسماء قليلة مثل ويح وويل وويس وويب ويوح ويوم.

والويح : كلمة رحمة ، والويل : دعاء بالعذاب ، والويس : كلمة رحمة واستملاح للصبى ، والويب : بمعنى الويل ، واليوح : اسم من أسماء الشمس

[٢] الفلس ـ بفتح فسكون ـ ما يتعامل به مما ليس فضة ولا ذهبا ، والحبر بكسر فسكون ـ المداد الذى يكتب به والعالم ، والصرد ـ بضم ففتح ـ طائر ضخم الرأس يصطاد العصافير ، وبياض فى ظهر الفرس من أثر الدبر

نام کتاب : شرح شافية ابن الحاجب نویسنده : الأسترآباذي، رضي الدين    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست