أبو العباس عن
ابن الأعرابيّ : يقال للفالوذ
الزَّعزَع ، والمُزَعزَع ، والملوَّص ، والمزَعفَر ، واللَّمْص.
باب العين والطاء
[ع ط]
عط ، طع :
مستعملان.
عط : أبو العباس عن [ابن][١] الأعرابي قال : الأعطّ : الطويل. قال : والعطعطة : صِياح المُجّان.
وقال الليث : العطعطة : حكاية أصوات المُجّان إذا قالوا عِيط عِيط عند
الغلبة.
فيقال : هم يعطعطون.
الحَرّاني عن
ابن السكيت قال : العُطعُط : الجَدْي ، ويقال له العُتعُتُ أيضاً.
والعَطُّ : شَقُّ الثَوب. يقال عَطّ ثوبَه فانعطَّ. وعَطِّطْه
، أي شقِّقْه.
ويقال : ليثٌ عَطَاط : جسيمٌ شديد. قال ذلك أبو عمرو ، وأنشد قول المتنخل :
وذلك يَقتُل
الفِتيانَ شفعاً
ويسلُب
حُلّةَ اللَّيث العَطَاطِ
أبو عبيد عن
أبي زيد : انعطَّ العُود
انعطاطاً ، إذا تننَّى
من غير كسر يَبين.
وقال غيره : العَطُّ في الفعل ، والعَتُّ في القول.
وقال أبو عمرو
: عطَّ فلانٌ فلاناً إلى الأرض يعُطُّه
عَطًّا ، إذا صَرَعه.
ورجلٌ معطوط معتوت ، إذا غُلِبَ قولاً وفعلاً.
وقال ابن
الأعرابيّ : العُطُطُ : الملاحف المقطّعة.
طع : أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : الطَّعُ : اللَّحس. قال : والطَّعطَع
من الأرض : المطمئن.
وقال الليث : الطعطعة : حكاية صوت اللاطع والناطع والمتمطِّق ، وذلك إذا
ألصقَ لسانَه بالغار الأعلى ثم لَطع من طيب شيء أكله.
باب العين والدال
[ع د]
عد ، دع :
مستعملان.
عد : روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، أنّ أبيضَ بن حَمَّالٍ المأْرِبيّ قدِمَ عليهِ ،
فاستقطعه الملح الذي بمأرب ، فأقطعَه إيّاه ، فلما ولَّى قال رجلٌ : يا رسول الله أتدري
ما أقطعته؟ إنما أَقْطعت له الماء
العِدَّ. قال : فرجعَه
منه.
قال ابن
المظفّر : العِدّ : موضع يتَّخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير ، والجميع الأعداد. قال : والعِدُّ : ماء يُجمَع ويُعَدّ. قلت : غلط الليثُ في تفسير العِدّ ، والصواب في تفسير
العِدّ ما رواه أبو
عبيد عن الأصمعيّ أنه قال : الماء
العِدّ : الدائم الذي
لا انقطاع له ، مثل ماء العين وماء البئر. وجمع العِدّ
أعداد ، وأنشد لذي
الرمة يذكر امرأةً حضرتْ ماءً
عِدّاً بعد ما