responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 195

قال شمر : معناه اقدعوها وكفوها. قال أعرابيٌّ من بني نُفَيل شنقتُ البعير وعكستُه ، إذا جذبتَ من جريرِه ولزمت من رأسه فهملج. قال : وقال الجعديّ : العَكْس أن يَجعلَ في رأس البعير خطاماً ثم يعقده إلى ركبته لئلا يصُول.

وقال الليث : العكس : ردُّك آخرَ الشيء على أوّله. وأنشد :

وهُنَّ لدى الأكوار يُعْكَسْنَ بالبُرى

على عَجَلٍ منها ومنهنَّ يُكسَعُ

قال : والرجل يمشي مَشيَ الأفعى فهو يتعكَّس تعكُّساً ، كأنه قد يبِست عُروقُه.

وربّما سمِّي السكران كذلك.

وقال أبو زيد : يقال مِن دون ذلك مِكاسٌ وعِكاس ، وذلك أن تأخذ بناصيته ويأخذ بناصيتك.

عسك : أبو عبيد عن أبي عمرو : عَسِك به ، وسَدِك به ، إذا لزمه. أبو العباس عن ابن الأعرابي : عسق به وعَسِك به ، إذا لصِق به.

كعس : الليث : الكَعْس : عِظام السُّلامَى ، وجمعه الكِعاس. وهي أيضاً عظام البراجم في الأصابع ، وكذلك من الشاء وغيرها.

كسع : روي عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم أنه قال : «ليس في الكُسْعة صَدَقة» ، قال أبو عبيد : قال أبو عبيدة : الكُسْعة : الحمير.

وأخبرني المنذري عن الطوسيّ عن الخرّاز قال : قال ابن الأعرابي : الكُسْعة : الرَّقيق ، سمِّيت كُسْعة لأنّك تكسعها إلى حاجتك. قال : والنُّخّة : الحمير.

والجَبْهة : الخيل قلت : سمِّيت الحمير كُسعةً لأنّها تُكسَعُ في أدبارها إذا سِيقَت وعليها أحمالُها.

وفي «النوادر» : كسعَ فلانٌ فلاناً وكسَحه ، وثَفَنَه ، ولَظَّه ولاظَه ولأظه ، يلُوظُه ويلُظُّه ويَلأَظُه ، إذا طرده.

والكَسع أيضاً : أن يؤخذ ماء بارد فيضرب به ضروع الحلائب إذا أرادوا تغريزها ليبقى لها طِرقُها ويكون أقوى لأولادها التي تُنتجُها فيما تقتبل. وقال ابن حلّزة :

لا تكسَع الشُّولَ يأغبارها

إنك لا تدري مَن الناتجُ

واحلُبْ لأضيافك ألبانَها

فإنَّ شرَّ اللبنِ الوالجُ

والأغبار : جمع غُبْر ، وهو بقية اللبن في الضرع. يقول : لا تغرِّز إبلك وأنت تُريغُ بذلك قوَّةَ نسلها ، واحلبْها لأضيافك فلعلَّ عدوّك يُغير عليها فيكون الناتجَ دونك.

وقال ابنُ الأعرابي : قال أعرابي : ضِفتُ قوماً فأتوني بكُسَعٍ جَبِيزاتٍ معشِّشات.

قال : الكُسَع : الكِسَر. والجَبيزات : اليابسات.

ويقال : كَسَعَ فلانٌ فلاناً بما ساءه ، إذا همَزه من ورائه بكلامٍ قبيح. ويقال : ولَّى القومُ أدبارَهم فكسَعَوهم بسيوفهم ، أي ضربوا دوابرهم.

وكُسَع : حيٌّ من العرب رُماة ، وكان فيهم رجلٌ رامٍ ، فرمَى بعدما أسدفَ الليلُ عيراً فأصابه ، فظنَّ أنّه أخطأه فكسر قوسَه ، ثم ندم من الغد حين نظر إلى العَير قد اسبَطرَّ

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست