responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفروق اللغويه للعسكري نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 239
الدَّرَاهِم وَالدَّنَانِير وضعت الْبَاء فِي الثّمن لِأَن الدَّرَاهِم أَبَد ثمن

الْفرق بَين الشِّرَاء والاستبدال
أَن كل شِرَاء استبدال وَلَيْسَ كل استبدال شِرَاء لِأَنَّهُ قد يسْتَبْدل الْإِنْسَان غُلَاما بِغُلَام وأجيرا بأجير وَلم يشتره

الْفرق بَين الْعَذَاب والألم
أَن الْعَذَاب أخص من الْأَلَم وَذَلِكَ أَن الْعَذَاب هُوَ الْأَلَم المستمر يكون سمتمرا وَغير مُسْتَمر أَلا ترى أَن قرصة البعوض ألم وَلَيْسَ بِعَذَاب فَإِن اسْتمرّ ذَلِك قلت عذبني البعوض اللَّيْلَة فَكل عَذَاب ألم وَلَيْسَ كل ألم عذَابا وأصل الْكَلِمَة الِاسْتِمْرَار وَمِنْه يُقَال مَاء عذب لاستمرائه فِي الْحلق

الفرقت بَين الْأَلَم والوجع
أَن الوجع أَعم من الْأَلَم تَقول آلمني زيد بضربه إيادي وأوجعني بذلك وَتقول أوجعني ضَرَبَنِي وَلَا تَقول آلمني ضَرَبَنِي وكل ألم هُوَ يلْحقهُ بك غَيْرك والوجع مَا يلحقك من قبل نَفسك وَمن قبل غَيْرك ثمَّ اسْتعْمل أَحدهمَا فِي مَوضِع الآخر

الْفرق بَين الْأَلَم والوصب
أَن الوصب هُوَ الْأَلَم الَّذِي يلْزم الْبدن لُزُوما دَائِما وَمِنْه يُقَال فلاة واصبه إِذا كَانَت بعيدَة كَأَنَّهَا من شدَّة
بعْدهَا لَا غَايَة لَهَا وَمِنْه قَوْله تَعَالَى (وَله الدّين واصبا) وَقَوله تَعَالَى (وَلَهُم عَذَاب واصب)

الْفرق بَين الْعَذَاب والعقا
أَن الْعقَاب ينبىء عَن اسْتِحْقَاق وَسمي بذلك لِأَن الْفَاعِل يسْتَحقّهُ عقيب فعله وَيجوز أَن يكون الْعَذَاب مُسْتَحقّا وَغير متسحق وأصل الْعقَاب التلو وَهُوَ تأدية الأول إِلَى الثَّانِي يُقَال عقب الثَّانِي الأول إِذا تلاه وعقب اللَّيْل نَهَار وَاللَّيْل النَّهَار هما عقيبان وأعقبه بالغبطة حسرة إِذا أبدله بهَا وعقب باعتذار بعد اساءة وَفِي التَّنْزِيل (ولى مدرا وَلم يعقب) اي لم يرجع بعد ذَهَابه تاليا لَهُ مجيئة وَفِيه (لَا معقب لحكمة) وتعقبت فلَانا تتبعت أمره واستعقبت مِنْهُ خيرا وشرا اي استبدلت بِالْأولِ مَا يتلوه من الثَّانِي وتعاقبا

نام کتاب : الفروق اللغويه للعسكري نویسنده : العسكري، أبو هلال    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست