مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
دانشنامه
معاجم و لغة الفقه
ادبی
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
240
الْأَمر تناوباه بِمَا يَتْلُو كل وَاحِد مِنْهُمَا الآخر وعاقبت اللص بِالْقطعِ الَّذِي يَتْلُو سَرقته واعتقب الرجلن الْعقبَة إِذا ركبهَا كل وَاحِد مِنْهُمَا على مناوبة يَتْلُو سَرقته واعتقب الرّجلَانِ الْعقبَة إِذا ركبهَا كل وَاحِد مِنْهُمَا على مناوبة الآخر (وَالْعَاقبَة لِلْمُتقين) وعَلى الْمُجْرمين لِأَنَّهَا تعقب الْمُتَّقِينَ خيرا والمجرمين شرا كَمَا تَقول الدائرة لفُلَان على فلَان
الْفرق بَين الْبلَاء والنقمة
أَن الْبلَاء يكون ضَرَرا يكون نفعا وَإِذا أردْت النَّفْع قلت أبليته وَفِي الْقُرْآن (وليبلى الْمُؤمنِينَ مِنْهُ بلَاء حسنا) وَمن الضّر بلوته واصله أَن تختبره بالمكروه وتستخرج مَا عِنْده من الصَّبْر وَيكون ذَلِك ابْتِدَاء والنقمة لَا تكون غلا جَزَاء وعقوبة وَأَصلهَا شدَّة الْإِنْكَار تَقول نقمت عَلَيْهِ الْأَمر إِذا أنكرته عَلَيْهِ وَقد تسمى النقمَة بلَاء وَالْبَلَاء لَا يُسمى نقمة إِذا كَانَ ابْتِدَاء وَالْبَلَاء أيتضا اسْم للنعمة وَفِي
كَلَام الْأَحْنَف الْبلَاء ثمَّ الثَّنَاء أَي النِّعْمَة ثمَّ الشُّكْر
الْفرق بَين قَوْلك أنكر وَبَين وقولك نقم أَن قَوْلك نقم أبلغ من قَوْلك أنكر وَمعنى نقم أنكر إِنْكَار المعاقب وَمن ثمَّ سمي الْعقَاب نقمه
الْفرق بَين الْعقَاب والانتقام
أَن الانتقام سلب النِّعْمَة بِالْعَذَابِ وَالْعِقَاب جَزَاء على الجرم بِالْعَذَابِ لِأَن الْعقَاب نقيض الثَّوَاب والانتقام نقيض الإنعام
الْفرق بَين الْخَوْف والحذر والخشية والفزع
أَن الْخَوْف توقع الضَّرَر الْمَشْكُوك فِي وُقُوعه وَمن يتَيَقَّن الضَّرَر لم يكن خَائفًا لَهُ وَكَذَلِكَ الرَّجَاء لَا يكون إِلَّا مَعَ الشَّك وَمن تَيَقّن النَّفْع لم يكن راجيا لَهُ والحذر توقي الضَّرَر وَسَوَاء كَانَ مظنونا أَو متيقنا والحذر يدْفع الضَّرَر وَالْخَوْف لَا يَدْفَعهُ وَلِهَذَا يُقَال خُذ حذرك وَلَا يُقَال خُذ خوفك
الْفرق بَين الحذر والاحتراز
أَن الِاحْتِرَاز هُوَ التحفظ من الشَّيْء الْمَوْجُود والحذر هُوَ التحفظ مِمَّا لم يكن إِذا علم أَنه يكون أَو ظن ذَلِك
نام کتاب :
الفروق اللغويه للعسكري
نویسنده :
العسكري، أبو هلال
جلد :
1
صفحه :
240
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir