responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرّ صناعة الإعراب نویسنده : أبو الفتح عثمان بن جنّي    جلد : 1  صفحه : 238

وقد ذكرت هذا الحرف من هذا الوجه [١] في كتاب في تفسير شعر المتنبّي ، عند قوله:

نامت نواطير مصر عن ثعالبها

فقد بشمن وما تفنى العناقيد [٢]

وأنشد ابن الأعرابي :

وشفّ فؤادي أن للعذب ناظرا

حماه وأنّي لا أعيج بمالح [٣]

فجاء بالظاء معجمة كما ترى.


[١]الوجه : يقصد الجهة. مادة (وج ه) اللسان (٦ / ٤٧٧٥).

[٢]نواطير مصر : ساداتها. مادة (ن ط ر) اللسان (٦ / ٤٤٦٠). وثعالبها : كناية عن الخدم والعبيد ، وثعلب الرجل جبن وراغ على التشبيه بعدو الثعلب. مادة (ثعلب) اللسان (١ / ٤٨٥). بشمن : شبعن. العناقيد : خيرات مصر. مادة (ع ن ق د). اللسان (٤ / ٣١٣٧). يقول المتنبي في بيته : غفل السادات عن العبيد ، فأكثروا من العيث في أموال الناس حتى أكلوا فوق الشبع. الشاهد في قوله «نواطير» بالطاء المهملة. إعراب الشاهد :نامت : فعل ماضي مبني على الفتح. نواطير : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. مصر : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الفتحة. عن ثعالبها : جار ومجرور.

[٣]شفّ فؤاده الحزن : إذا لذعه. مادة (ش ف ف) اللسان (٤ / ٢٢٩٠). لا أعيج : لا أميل عليه طالبا الري لملوحته الشديدة. مادة (ع ج ا) اللسان (٤ / ٢٨٣١). شرح البيت : يريد أنه يتألم لعدم قدرته على شرب الماء العذب لوجود حارسه ، بينما هو لا يستطيع أيضا شرب الماء المالح. الشاهد في قوله : «ناظر» بالظاء المعجمة وهي بمعنى «الناطر» بالطاء المهملة أي الحارس. إعراب الشاهد : أنّ : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. للعذب : جار ومجرور في محل رفع خبر أن. ناظرا : اسم أنّ منصوب.

نام کتاب : سرّ صناعة الإعراب نویسنده : أبو الفتح عثمان بن جنّي    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست