فيكون فاء
وعينا ولاما. فالفاء نحو : شجر وشجر ، والعين نحو : قشر وقشر ، واللام نحو : نعش [١] ونعش.
وقرأت على أبي
عليّ [٢] ، عن أبي بكر [٣] ، عن بعض أصحاب يعقوب ، عن يعقوب ، قال : قال الأصمعي :
يقال : جعشوش وجعسوس [٤] ، وكل ذلك إلى قماء وصغر وقلّة. ويقال : هم من جعاسيس
الناس ، ولا يقال بالشين في هذا.
فهذا يدل من
قول الأصمعي على أن الشين من جعشوش بدل من السين في جعسوس ، ألا ترى أن الشّين أعم
تصرفا من الشين ، لوجودك إياها في الواحد والجمع جميعا.
[٥] هذا بيت من مشطور
الرجز ، أورده العيني في شرح شواهد شروح الألفية (فرائد القلائد) في باب الإبدال ،
ولم ينسبه إلى قائله.
[٦]المفردات : أدمج
الحبل : أجاز فتله وأحكمه. مادة (د م ج) اللسان (٢ / ١٤١٩). الشرح : حين ذاك حين
يكون حبل الوصال بيني وبين من أحب متين. وواضح أن المعنى متعلق بغيره من الأبيات. الشاهد
: قوله «مدمش» فقد أبدلت الجيم شينا. والأصل «مدمج» كما يرى المؤلف. وقال ابن
عصفور : فيها أبدل الجيم شينا لتتفق القوافي. إعراب موضع الشاهد : مدمج : خبر
لمبتدأ هو (حبل) مرفوع وعلامة الرفع الضمة.