نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 91
و يرى العلماء: أن «جليل» اسم نبات.
(انظر إذخر)، و ليس اسم مكان ... و لكن البلادي في «معالم الحجاز» يرى أن جليلا واد يسيل من حراء غربا، فيدفع في أعلى وادي فخّ .. و اللّه أعلم.
الجليل:
منطقة في شمال فلسطين، لها ذكر في الأخبار.
قال الشاعر:
فلو لا ربّنا كنا يهودا * * * و ما دين اليهود بذي شكول
و لو لا ربنا كنا نصارى * * * مع الرهبان في جبل الجليل
و جبل الجليل: جبل ضخم شمال فلسطين، يشرف على بحيرة طبرية من الغرب و على ساحل عكا من الشرق، و من مدنه: صفد، و الناصرة.
الجمّاء: بالفتح و تشديد الميم و المدّ
، يقال للبنيان الذي لا شرف له «أجمّ» و لمؤنثه «جمّاء»، و منه شاة جماء، لا قرن لها.
و الجمّاء: جبيل بالمدينة، سمّيت بذلك لأن هناك جبلين هي أقصرهما، فكأنها جماء.
و في المدينة ثلاث جماوات في الجهة الجنوبية الغربية، و هي متقاربة متجاورة، و هي: جماء تضارع، و جماء العاقر أو العاقل، و جماء أم خالد ... و جماء تضارع هي التي تجعلها على يمينك و أنت تخرج من المدينة على طريق مكة- عن طريق بدر الذي يمر بباب العنبرية- فوادي عروة- و على يسارك قصر عروة.
أما جماء أم خالد فتلاصقها من الغرب، أصلهما واحد، و جسماهما منفصلان، أما جماء عاقل فتناظرها من الغرب- بينهما جبل حبشي ..
و للجماء ذكر في السيرة و الحديث الشريف في مواضع متعددة.
جمدان: بالضم ثم السكون:
و يروى أيضا «بجدان» و «حمران» و جمدان: كأنه تثنية «جمد»، و الجمد: أضعف الاكام.
و هذا العلم له ذكر في الحديث الشريف، فقد مرّ رسول اللّه على جمدان، فقال: هذه جمدان، سبق المفرّدون .. و هو في طريق مكة المشرفة، و اختلفوا في تحديد المكان.
قال البلادي: هما جبلان متجاوران على مسافة مائة كيل شمال مكة، يمر الطريق بسفحها الشرقي، و هما يحتضنان وادي خليص من مغيب الشمس و يشرفان على الساحل غربا .. و في الكتب القديمة أقوال أخرى.
الجمرة:
الجمرة معناها الحصاة. و هو هنا:
موضع رمي الجمار بمنى و هي ثلاث جمرات: الجمرة الكبرى، أو العقبة:
و سميت بذلك لأنه يرمى بها يوم النحر، و هي
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 91