نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 90
الجصّين: بكسر الجيم و تشديد الصاد المهملة المكسورة:
موضع بمرو من خراسان. قال عبد اللّه بن بريدة بن الحصيب: مات أبي بمرو و قبره بالجصّين، و هو قائد أهل المشرق و نورهم، لأن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) يقول: أيما رجل مات من أصحابي ببلدة، فهو قائدهم يوم القيامة.
الجعرّانة: بكسر الجيم و كسر العين المهملة و تشديد الراء
.. و فيها رواية أخرى و هي كسر الجيم و سكون العين و تخفيف الراء: و هي مكان بين مكة و الطائف، نزله النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) لما قسم غنائم هوازن مرجعه من غزاة حنين، و أحرم منها.
و يقع شمال شرقي مكة في صدر وادي سرف، و لا زال الاسم معروفا .. و قد اتخذها الناس مكانا للإحرام بالعمرة اقتداء باعتمار الرسول منها بعد غزوة الطائف.
الجفلات:
جاءت في كتاب رسول اللّه لعوسجة الجهني لتحديد الإقطاع. و لا أعلم ما هي و لكنها في ديار ينبع.
جلّال: بالفتح و تشديد اللام الأولى:
جاء في حديث الهرماس بن حبيب، عن أبيه، عن جده، قال لعمر بن الخطاب:
«اسقني شبكة «بئرا» على ظهر جلّال».
قيل: إنه جبل، و قيل: طريق، و اللّه أعلم به.
جلس: بفتح الجيم و سكون اللام:
و هو الغليظ من الأرض، و منه جمل جلس و ناقة جلس، أي: وثيق جسيم. و الجلس: علم لكل ما ارتفع من الغور في بلاد نجد ..
جاء ذكر «الجلس» في حديث رواه الطبراني في معجمه الكبير عن بلال بن الحارث المزني، و جاء فيه: «فأسكنت المشركين الغور، و أسكنت المسلمين الجلس ...» و اللّه أعلم.
الجلهتان:
مثنى، واحدتها «الجلهة» ما استقبلك من حرف الوادي، و قيل:
الجلهتان: جانبا الوادي، و هما بمنزلة الشطين، يقال: هما جلهتاه، و عدوتاه، و ضفتاه ..
الجلهمتان: بزيادة ميم بعد الهاء:
جاء في الحديث أن رسول اللّه أخّر أبا سفيان في الإذن و أدخل غيره من الناس قبله، فقال:
ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجهلمتين قبلي، فقال (عليه السلام): كل الصيد في جوف الفرا .. قال المحققون:
إنما هما الجلهتان، و الواحدة الجلهة زيدت فيها الميم ...
جليل:
ورد في بيت تمثل به بلال بن رباح رضي اللّه عنه:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة * * * بواد و حولي إذخر و جليل
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 90