، و يقال بصاق، بالصاد: جبل بعرفات، و قيل: واد بين المدينة و الجار [ميناء قديم بالقرب من ينبع]، و كان لأمية بن حرثان بن الأسكر ابن اسمه كلاب، اكتتب نفسه في الجند الغازي مع أبي موسى الأشعري في خلافة عمر، فاشتاقه أبوه و كان قد أضرّ، فأخذ بيد قائده و دخل على عمر و هو في المسجد فأنشده:
أعاذل قد عذلت بغير قدري * * * و لا تدرين عاذل ما ألاقي
فإما كنت عاذلتي فردّي * * * كلابا، إذ توجّه للعراق
فتى الفتيان في عسر و يسر، * * * شديد الرّكن في يوم التلاقي
فلا و أبيك! ما باليت وجدي * * * و لا شغفي عليك و لا اشتياقي
و إيقادي عليك، إذا شتونا، * * * و ضمّك تحت نحري و اعتناقي
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 47