نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 37
أبيه: أن النبيّ ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) قضى في وادي مهزور و مذينيب أن يمسك الماء إلى الكعبين، ثم يرسل الأعلى على الأسفل.
* و حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا أبو معاوية عن محمد بن إسحاق، عن أبي مالك بن ثعلبة [2] بن أبي مالك، عن أبيه قال: قضى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في مهزور و وادي بني قريظة:
أن الماء إلى العقبين، لا يحبس الأعلى على الأسفل و يحبس الأسفل على الأعلى.
* و قال حدثنا يحيى قال، حدثنا حفص، عن جعفر، عن أبيه قال: قضى رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في سيل مهزور، أنّ لأهل النخل إلى العقبين، و لأهل الزرع إلى الشراكين، ثم يرسلون الماء إلى من هو أسفل منهم.
* و حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا محمد بن عمارة قال، حدثني أبو بكر بن محمد: أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) قضى في سيل مهزور، أن يمسك الأعلى على الأسفل حتى يبلغ الكعبين و الجدر [3]، ثم يرسل الأعلى على الأسفل و كان يسقي الحوائط.
الأورال:
جاءت في قول عباس بن مرداس في يوم حنين:
ركضنا الخيل فيهم بين بسّ * * * إلى الأورال تنحط بالنّهاب
قال البكري: بئر معروفة بناحية المدينة، جاءت في الخبر، عند ما سحر النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) ... و يروى باسم «أروان»، و «ذروان».
أورشليم:
من أسماء القدس الشريف في فلسطين، و الاسم من أصل عربي كنعاني، بمعنى الإله سالم، أي: إله السّلام، عند الكنعانيين.
الأوساط:
ذكره السمهودي .. و روى أن الرسول (عليه السلام) شهد جنازة بالأوساط بدار سعد بن عبادة، في المدينة النبوية.
[2] ثعلبة بن أبي مالك القرظي أبو مالك أو يحيى المدني. إمام مسجد بني قريظة روى عنه ابناه منظور و أبو مالك، قال العجلي في التهذيب: له رؤية. روى عن النبي و عمر بن الخطاب و جابر بن عبد اللّه و عثمان بن عفان، و هو تابعي ثقة. خلاصة الخزرجي 49 ط. الخيرية.
[3] الجدر: قيل أصل الشجرة، و قيل جذور المشارب التي يجتمع فيها الماء في أصول النخل، و قيل المسحاء، و هو ما وقع حول المزرعة كالجدار. (وفاء الوفا 3: 1079 محيي الدين).
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 37