نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 31
أعراف:
ثانيه عين مهملة ثم راء و ألف و فاء:
الأعراف: ما ارتفع من الرمل، الواحدة، عرفة، و في بلاد العرب أماكن كثيرة تسمى الأعراف.
و جاء في ترجمة عبد اللّه بن أنيس بن أسعد .. و كان ينزل في جهينة فعرف بالجهني، و منزله بأعراف على بريد من المدينة .. هكذا ذكره البلاذري في أنساب الأشراف، و لم أعرف جهتها.
أعشار:
من أودية العقيق، و نقل السمهودي أن الرسول (عليه السلام) نزل بكهف أعشار بالعقيق، [انظر: وادي العقيق].
أعظم:
بضم الظاء المعجمة، جمع عظم.
جبل كبير على شمالي ذات الجيش.
و فيه لغة أخرى و هي «عظم» بفتح الأول و الثاني، و رواية ثالثة «أعظام» .. و لا يزال الجبل معروفا يشاهده القادم إلى المدينة من طريق مكة على يساره بعيدا عند ما تبدو له المدينة (طريق مكة المؤدي إلى بدر).
الأعواف:
إحدى صدقات النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، التي جاءته من أموال مخيريق اليهودي. و بها بئر الأعواف. و تقع في عالية المدينة (العوالي).
الأعوص:
له ذكر في غزوة أحد. و كان ينزله إسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص، و كان له فضل، لم يتلبّس بشيء من سلطان بني أمية، و كان عمر بن عبد العزيز يقول:
لو كان لي أن أعهد، لم أعد أحد رجلين:
صاحب الأعوص، أو أعمش بني تميم (يعني القاسم بن محمد).
و الأعوص: يقع شرقي المدينة على بضعة عشر ميلا منها .. قالوا: هو الوادي الذي به مطار المدينة اليوم (1408 ه).
و اللّه أعلم.
الأفراق:
موضع بالمدينة، كانت فيه حوائط نخل، و روى مالك بن أنس عن عبد اللّه بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، أن جده محمد بن عمرو باع حائطا له. يقال له «الأفراق» بأربعة آلاف درهم، و استثنى منه بثمان مائة درهم تمرا.
إفريقية:
نقل البكري أن عمرو بن العاص لما افتتح أطرابلس كتب إلى عمر بن الخطاب بما فتح اللّه عليه و أنه ليس أمامه إلّا إفريقية، فكتب إليه عمر ... سمعت رسول اللّه يقول: «إفريقية لأهلها غير مجمّعة، ماؤها قاس، لا يشربه أحد من المسلمين إلّا اختلفت قلوبهم ...».
و لعله لا يريد إفريقية القارة، و إنما أراد ما يسمى اليوم «تونس». و اللّه أعلم.
أقساس:
قرية، أو كورة بالكوفة، كان يقال لها: أقساس مالك. و القسّ في اللغة: تتبع الشيء و طلبه، و جمعه أقساس. و مالك:
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 31