responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 289

و الطائف، أحد أودية الحجاز التهامية.

نقب بني دينار:

بالفتح ثم السكون: و هو الطريق الضيق في الجبل. و بنو دينار: من الأنصار من بني النجار، و نقب بني دينار من الحرة الغربية بالمدينة، و لعله الطريق المعروف اليوم و الذي يؤدي إلى ذي الحليفة، فقد كان شقّ في الحرة ثم عبّد.

و «النقب» صقع واسع من جنوب فلسطين.

النّقرة:

يروى بفتح النون و سكون القاف، و يروى بكسر القاف: مكان في طريق مكة، يجي‌ء المصعد إلى مكة من الحاجر إليه.

و كان عيينة بن حصن الفزاري قد نهى عمر بن الخطاب أن يدخل العلوج المدينة، و قال: كأني برجل منهم قد طعنك هنا، و وضع يده تحت سرته، و هو الموضع الذي طعن فيه عمر، فلما طعنه أبو لؤلؤة- لعنه اللّه- قال: إنّ بين النقرة و الحاجر لرأيا .. و منازل بني فزارة بين النقرة و الحاجر.

نقعاء:

بالفتح ثم السكون و المدّ: و النّقاع من الأراضي الحرّة التي لا حزونة فيها و لا ارتفاع، فإذا أفردت، قيل: أرض نقعاء.

و يجوز أن يكون من الاستنقاع، و هو كثرة الماء فيها. و من النقع و هو الريّ من العطش.

و النقعاء: موضع خلف المدينة فوق النقيع من ديار مزينة، و كان طريق رسول اللّه في غزوة بني المصطلق.

نقمى:

بالفتح و التحريك و القصر، من النقمة: و هي العقوبة. مكان له ذكر في غزوة الخندق: «و أقبلت غطفان يوم الخندق و من تبعها من أهل نجد، حتى نزلوا بذنب نقمى إلى جنب أحد»: و هو واد يمرّ شمال جبل وعيرة و أحد، ثم يصب في وادي «الحمض»، في القسم المعروف «بالخليل» شمال المدينة، و في النقمى: «الزّبير»، كانت مزرعة عبد اللّه بن الزبير و «جبل ثور» من حدود حرم المدينة.

النقيع:

بالنون في أوله، و هو الأشهر و الأصح: و النقيع لغة: مستنقع الماء.

و النقيع: القاع، و النقيع: واد، يقع جنوب المدينة النبوية، و هو الذي حماه رسول اللّه و الخلفاء من بعده، و يسمى الوادي:

«النقيع» إلى أن يقبل على بئر الماشي على مسافة 38 كيلا جنوب المدينة- على طريق الهجرة- ثم يسمى: عقيق الحسا، و إليه ينسب «النعنع الحساوي» في المدينة إلى ذي الحليفة، ثم عقيق المدينة حتى يدفع في إضم في مجمع الأسيال. و يبلغ طوله من منابعه، حتى المدينة حوالي مائة و خمسين كيلا، و الذي حماه الرسول فيه هو قاع النقيع: و هي أرض واسعة تنبت المراعي الخصبة، ففي الحديث: أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) حمى غرز- بالفتح في الأول و الثاني-

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست