responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 280

؟؟؟ شي‌ء، فلما صار بالمنبج من أرض الجوف مالت الإداوة فانسفك ماؤها، فنبج ثمّ غيل المنبج.

و قوله: من أرض الجوف ليس هو الجوف الموجود في شمال السعودية، و لكن اسم الجوف يتعدد في بلاد العرب، و لعلّ هذا الجوف في بلاد اليمن.

منبر المسجد الحرام:

روى الأزرقي في أخبار مكة: أن أول من خطب في المسجد الحرام على منبر هو معاوية، قدم به من الشام سنة حج في خلافته، و كان منبرا صغيرا على ثلاث درجات، و كان الخلفاء و الولاة قبل ذلك يخطبون يوم الجمعة على أرجلهم قياما في وجه الكعبة و في الحجر، حتى عهد هارون الرشيد، فحج و أهدى له عامله على مصر موسى بن عيسى منبرا عظيما في تسع درجات ... [انظر مخطط مكة].

المنتفق:

بضم أوله و إسكان ثانيه بعده تاء معجمة باثنتين مفتوحة وفاء مكسورة، ثم أختها القاف: و هو الوادي الذي مرّ به رسول اللّه في مسيره إلى تبوك و به وشل يروي الراكب و الراكبين، و قال رسول اللّه:

من سبقنا إليه فلا يستق منه حتى آتيه.

المنزلة:

مؤنث المنزل: مكان من خيبر، قال السمهودي: و بني للنبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) مسجد بالحجارة حين انتهى إلى موضع بقرب خيبر، يقال له: المنزلة، عرّس بها ساعة من الليل، فصلى فيها نافلة، فعادت راحلته تجرّ زمامها فأدركت لترد، فقال: دعوها فإنها مأمورة. فلما انتهت إلى موضع الصخرة بركت عندها، فتحول رسول اللّه إلى الصخرة و تحول الناس إليها. و ابتنى هنالك مسجدا، فهو مسجدهم اليوم. و أهل «الشريف» من خيبر يقولون: إن مسجدهم هو ذلك المسجد، و على هذا فالمنزلة هي «الشريف» اليوم، و هي أول ما يواجهك من خيبر إذا كنت آتيا من المدينة.

المنصرف:

مكان الانصراف: مكان له ذكر في غزوة بدر، بل في طريق المدينة إليها.

و المنصرف: يعرف اليوم بالمسيجيد، نسبة إلى مسجد لرسول اللّه، ما زالت آثاره هناك. و هي اليوم بلدة عامرة على مسافة ثمانين كيلا، من المدينة على طريق بدر.

ملاحظة:

تقول المراجع (على طريق مكة)، و كان هذا قبل وجود الطريق الجديد- طريق الهجرة- فلم يعد أحد يسلك الطريق القديم إلى مكة أو جدّة، و إنما يسلكه الذاهب إلى بدر، و ينبع.

المنطبق:

صنم كان لعكّ و الأشعريين، و هو من نحاس، يكلّمون من جوفه كلاما لم يسمع بمثله، فلما كسرت الأصنام وجدوا

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست