نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 241
نظرت إليها بالمحصب من منى * * * ولي نظر لو لا التحرج عارم
فقلت أشمس أم مصابيح بيعة * * * بدت لك تحت السجف أم أنت حالم
بعيدة مهوى القرط إما لنوفل * * * أبوها و إما عبد شمس و هاشم
المخاضة: مكان في خيبر، يفضي إلى مسجد رسول اللّه في خيبر.
المختبأ:
قال الأزرقي: و مسجد في دار الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي التي عند الصفا، يقال لها: دار الخيزران، كان بيتا و كان رسول اللّه مختبئا فيه، و فيه أسلم عمر بن الخطاب و قد هدمت دار الأرقم سنة 1399 ه.
مخرئ:
من الخرء، و هو النجو: قال ابن إسحاق: توجّه رسول اللّه إلى بدر، فلما استقبل الصفراء: و هي قرية بين جبلين، سأل عن جبليها، ما اسماهما؟
فقالوا: يقال لأحدهما: مسلح، و للآخر:
مخرئ، فكره رسول اللّه المرور بينهما، فتركهما يسارا و سلك ذات اليمين. و جبلا الصفراء يعرف أحدهما اليوم «سمنة»، و الآخر «ذيران».
المخمص:
بخاء معجمة و فتح أوله و إسكان ثانيه، بعده ميم مفتوحة و صاد مهملة.
قال البكري: موضع في ديار بني كنانة ..
و روى حديث الرجل الذي كان يرعى غنمه بالمخمص ..، و جاءه رسل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) في الصدقة.
و ذكر ياقوت العلم، بكسر الميم. و قال:
طريق في جبل عير إلى مكة .. و هل هو «عير» مكة، أم عير المدينة، لم يذكر ذلك، و لم أر من حدد مكانه.
مخيض:
بلفظ المخيض من اللبن: جاء ذكره في غزوة النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) لبني لحيان، حيث سلك رسول اللّه على غراب، ثم على مخيض، ثم على البتراء.
و قيل: في «محيص» بالحاء و الصاد المهملتين، و قيل: فيه «مخيط» .. و كلها تصحيفات لاسم واحد: و هو واد غرب المدينة، على مسافة خمسة عشر كيلا، في طريق الشام من المدينة .. و هي أيضا أشراف مخيض- جبال- مذكورة في حدود الحرم.
مدائن صالح:
تبعد شمال المدينة بحوالي 347 كيل، واديها «الحجر» المذكور في القرآن يصب في وادي القرى، و تبعد شمال مدينة العلا بخمسة و عشرين كيلا. (انظر المخطط 35).
المدارج:
قال السمهودي: المدارج: عقبة العرج قبل العرج بثلاثة أميال مما يلي
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 241