نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 240
المجمّر:
الموضع الذي ترمى فيه الجمار.
قال كثيّر:
و خبّرها الواشون أني صرمتها * * * و حمّلها غيظا عليّ المحمّل
أهيم بأكناف المجمّر من منى * * * إلى أم عمرو إنني لموكّل
مجمع الأسيال: جاء ذكره يوم الخندق ..
حيث نزلت قريش بمجمع الأسيال من رومة: و هو المكان الذي يجتمع به سيل وادي بطحان، و سيل العقيق في جهات بئر رومة، من المدينة النبوية.
مجنّة:
بالفتح و تشديد النون، اسم مكان من الجنّة: و هو الستر و الإخفاء، اسم سوق للعرب كان في الجاهلية، و كانت تقوم عشرة أيام من آخر ذي العقدة، و العشرين منه قبلها سوق عكاظ، و بعد مجنة سوق ذي المجاز، ثمانية أيام من ذي الحجة، ثم يعرّفون في التاسع إلى عرفة. و كانت مجنة بمرّ الظهران قرب جبل يقال له: الأصفر بأسفل مكة، على قدر بريد منها.
المحجّة:
قال ياقوت: من قرى حوران، بها حجر يزار، زعموا أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) جلس عليه. قال: و الصحيح أنه (عليه السلام) لم يجاوز بصرى. و المحجة أيضا: أرض جنوب غربي تيماء. و أصل الاسم، أن الحجاج كانوا إذا قضوا حاجاتهم من تيماء، توجهوا على هذا الطريق إلى العلا تحاشيا لمفازة «الجهراء» إلى خيبر، حيث تقل المياه و الأمن.
المحدث:
قرية في جهات المهد، أقطعها النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) لعبد الرحمن بن أبي بكر.
محسّر:
بالضم ثم الفتح و كسر السين المشددة، و هو موضع ما بين مكة و عرفة، و قيل: بين منى و عرفة، و قيل: بين المزدلفة و منى، و ليس من منى و لا من المزدلفة، بل هو واد مستقل. و جاء في الحديث عن جابر، أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) قال: عرفة كلها موقف، و ارتفعوا عن بطن عرنة، و جمع كلها موقف، و ارتفعوا عن بطن محسّر.
و محسّر: واد صغير يمرّ بين منى و المزدلفة، و ليس منهما. و المعروف منه، ما يمرّ فيه الحاج على الطريق بين منى و المزدلفة، و له علامات هناك منصوبة.
المحصّب:
بالضم ثم الفتح و صاد مهملة مشددة، على وزن اسم مفعول من الحصباء، أو الحصب: و هو الرمي بالحصى، و هي صغار الحصى و كباره: و هو موضع فيما بين مكة و منى، و هو إلى منى أقرب. و يعرف المحصب اليوم بمجرّ الكبش، و هو مما يلي العقبة الكبرى من جهة مكة إلى منفرج الجبلين. قال عمر بن أبي ربيعة:
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 240