نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 204
عشرة أكيال، و هو حدّ حرم المدينة من الجنوب يتصل بحرة النقيع في الشرق، و يكنع في العقيق غربا عند ذي الحليفة.
و في الحديث أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) حرّم ما بين عير إلى ثور. أما عير فهو هذا، و أما ثور فهو في المدينة خلف جبل أحد، و قد مضت ترجمته.
العيص:
بالكسر ثم السكون و إهمال الصاد، و هو منبت خيار الشجر. قال ياقوت:
العيص من السدر و العوسج، و ما أشبهه إذا تدانى و التف.
و هو مذكور في سرية حمزة بن عبد المطلب الى سيف البحر من ناحية العيص: و العيص: واد لجهينة بين المدينة و البحر، بل هو من أودية ينبع، و ليس على ساحل البحر، بل يبعد عنه مسيرة يومين، و لكنه بقرب طريق القوافل التي كانت تذهب إلى الشام مع الطريق الساحلية، و لهذا كان أبو بصير بن سهيل بن عمرو القرشي، لما فرّ من كفار قريش، يترصّد لقوافلهم في ذلك الموضع، و تبعد عن ينبع حوالي (150) كيلا شمالا، و لا زالت قرية عامرة، في إمارة المدينة.
عين الأزرق:
أو العين الزرقاء: أجراها مروان بن الحكم في زمن معاوية، من قباء إلى المدينة.
عينان:
أو «جبل عينين» و يسمى «جبل الرماة»: أكمة صغيرة بارزة قرب جبل أحد من جهة المدينة، بينهما مجرى وادي قناة، يقع مشهد سيدنا حمزة بينها و بين أحد ...
و هو المذكور في غزوة أحد.
عينب:
بفتح أوله و سكون ثانيه، و فتح النون، و آخره، باء موحدة. و في الحديث أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، أقطع معقل بن سنان المزني، ما بين مسرح غنمه من الصحرة إلى عينب.
و نقل ياقوت عن نصر قوله: و لا أعلم في ديار مزينة و لا في الحجاز موضعا له هذا الاسم.
أقول: و لعل الصخرة- بالخاء المعجمة- تحريف ل «الصحرة» بالحاء المهملة و ضم الصاد المهملة، و هي جوبة تنجاب في الحرة .. و هي اسم أرض تحف قاع النقيع من غربيه ... و إذا كانت كذلك فهي حول قاع النقيع، من جهات المدينة.
عين التمر:
بلدة قريبة من الأنبار غربي الكوفة، فتحت سنة 12 ه و استشهد فيها بشير بن سعد، أبو النعمان بن بشير الأنصاري: و هو أول مولود ولد للأنصار في الإسلام.
عين النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ):
و هي عند كهف بني حرام، غربي جبل سلع على يمين السالك إلى مساجد الفتح.
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 204