نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 199
فوجدي و شوقي مسعد و مؤانس * * * و نوحي و دمعي مطرب و مدام
و لشعراء المدينة المنورة المعاصرين الكثير من الشعر عن وادي العقيق، كما أن للأستاذ محمد هاشم رشيد- رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة- ديوان كامل باسم: «على ضفاف العقيق». و انظر:
«الفصل السادس» من كتابنا: «أخبار الوادي المبارك».
2- و العقيق: عقيق الطائف. جاء ذكره في غزوة الطائف، و يقع إلى الشمال من الطائف، بل كان يمر بطرف الطائف من الغرب و الشمال، و تقوم عليه اليوم أحياء من الطائف.
3- و العقيق (عقيق عشيرة): و هو من أودية الحجاز، قريب من ذات عرق، و هو الذي ذكره الشافعي فقال: «لو أهلّوا من العقيق كان أحبّ إليّ».
4- و العقيق: قال الفيروزآبادي: ماء لبني جعدة و جرم تخاصموا فيه إلى النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، فقضى به النبي لبني جرم، فقال شاعرهم معاوية بن عبد العزى الجرمي:
و إني أخو جرم كما قد علمتم * * * إذا جمعت عند النبيّ المجامع
فإن أنتم لم تقنعوا بقضائه * * * فإني بما قال النبي لقانع
عكاظ: سوق عكاظ المشهور، و له ذكر في السيرة النبوية، فقد روي أن النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) كان في بدء الدعوة يوافي الموسم بسوق عكاظ و ذي المجاز و مجنة، و يتتبع القبائل في رحالها ... إلخ. و روي أنه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) استمع إلى قس بن ساعدة في سوق عكاظ: و كان هذا السوق في الجهة الشرقية الشمالية من بلدة الحوّية اليوم، و هو شمال شرق الطائف، على مسافة خمسة و ثلاثين كيلا في أسفل وادي شرب و أسفل وادي العرج عند ما يلتقيان هناك، لأن الأماكن المذكورة في حوادث عكاظ- كالعبلاء، و شرب و الحريرة- ما زالت معروفة في ذلك الحيّز.
عكّة:
بفتح أوله و تشديد ثانيه: و المراد هنا، مدينة عكا الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط، فتحها المسلمون سنة خمس عشرة من الهجرة، على يد معاوية بن أبي سفيان و عمرو بن العاص. و جاء في الحديث: «طوبى لمن رأى عكة».
عكل:
بطن من طابخة من العدنانية، من قراهم الشقراء و الأشيقر. و تذكر أيضا مع عرينة: و جمعوا القوم فقالوا: «العرنيّون» و لعله من باب التغليب، لأن «عكل» قبيلة كما ترى من العدنانية، و أما عرينة، فهي من
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 199