نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 194
فينفي وجود بلدة أو يثبتها من أحد الإقليمين.
و قد وقع الشيخ عاتق البلادي- على جلالة قدره في البحث- في هذا الوهم.
فنفى وجود «عفراء» أو «عفرى» في قرى فلسطين القديمة و الحديثة، و لم يثبت لها مكانا.
عفرى:
بكسر العين و سكون الفاء، و القصر: هو الاسم الذي ذكره ياقوت للعلم السابق، و المدّ رواية ابن هشام في السيرة.
العقار:
بالفتح: جاء في الحديث: «فردّ النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) عليهم ذراريهم و عقار بيوتهم».
قالوا: المراد بيوتهم و أراضيهم. و قيل: عقار بيوتهم: ثيابهم و أدواتهم .. و ليس هو علم بعينه.
العقبة:
بالتحريك: و هو الجبل الطويل، يعرض للطريق فيأخذ فيه. و المذكور في السيرة: العقبة التي بويع فيها النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).
و هي عقبة منى، و منها ترمى جمرة العقبة.
و هي مدخل منى من الغرب و حدّه الغربي.
و إذا قيل: بيعة العقبة الأولى، و بيعة العقبة الثانية، الأولى و الثانية: صفة للبيعة و ليست للعقبة.
عقرباء:
بلفظ العقرب من الحشرات ذات السموم، و الألف الممدودة فيه لتأنيث البقعة أو الأرض، كأنها لكثرة عقاربها سميت بذلك.
و عقرباء: موضع في أرض اليمامة، كانت فيه وقائع بين المسلمين و مسيلمة الكذاب.
العقنقل:
بفتح العين و القاف و سكون النون وقاف أخرى مفتوحة أيضا و آخره لام: و هو الكثيب من الرمل، جاء في شعر أمية بن أبي الصلت يرثي قتلى قريش في بدر.
ما ذا ببدر فالعقنقل * * * من مرازبة جحاجح
و هو ليس مكانا ثابتا، فالعقنقل من الرمل لا يثبت، حيث تسفوه الرياح ثم تصنع غيره، و لو كان موجودا اليوم سيكون مكانه العدوة القصوى (جانب الوادي الأيسر)، حيث قتل المشركون.
العقيق:
يكثر هذا الاسم في بلاد العرب، فكل ما عقّه السيل، أي: شقه، فهو عقيق، أو كل واد لون ترابه يميل إلى الحمرة، فهو عقيق، فقد اختلفوا في سبب الاسم، و الأقوى هو الأول، فالعرب تقول لكل مسيل ماء شقه السيل في الأرض فأنهره و وسعه:
عقيق، و في بلاد العرب سبعة أعقة: جمع عقيق.
و ها أنا ذا ذاكر ما ورد في السيرة النبوية و الحديث الشريف:
1- العقيق (وادي العقيق)، و أريد هنا وادي العقيق بالمدينة: و هو أشهر أودية المدينة، بل أشهر الأعقة كلها، و إذا أطلق
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 194