responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 193

طريق رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) إلى فتح خيبر.

العصوين:

أو «العصوان» مثنى «العصا».

و تروى «العضوين» بإعجام الضاد فقط.

و هو مذكور في طريق الهجرة النبوية.

و يرى البلادي: أنهما العصوان، بإهمال العين و الصاد، مثنى عصا، و يقال لهما:

العصا اليمنى، و العصا اليسرى، و هما تلعتان تجتمعان ثم تصبان في وادي مجاح، أحد روافد وادي الفرع.

عظم:

بضم أوله و سكون ثانيه، هو عرض من أعراض خيبر، أي: من المزارع التي حول خيبر.

عفار:

بالفتح و آخره راء: العفر في اللغة:

التراب و عفار النخل: تلقيحها. و منه الحديث: أن رجلا جاء إلى النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) فقال: إني ما قربت أهلي منذ عفار النخل و قد حملت، فلاعن بينهما. و عفار: موضع بين مكة و الطائف.

عفراء:

بفتح أوله و سكون ثانيه و المدّ، هكذا أورده أصحاب السيرة: في قصة مقتل فروة بن عمرو الجذامي، و كان المذكور عاملا للروم على نواحي «معان» من شرقي الأردن، فلما علم بالدعوة الإسلامية أعلن إسلامه و بعث إلى رسول اللّه في المدينة بذلك، و أهدى الرسول (عليه السلام) أشياء ذكروها. و لما بلغ الروم ذلك، أخذوه و صلبوه على ماء لهم، يقال له: «عفراء».

و ذكر ابن هشام و ياقوت أنها بفلسطين، و هي ليست في حدود فلسطين المعروفة اليوم، و إنما هي في شرقي الأردن، و هي مياه معدنية يؤمها الناس للاستحمام، تقع في شمال «الطفيلة» في شرق الأردن، و اسمها في كتب الجغرافية: «عفرى» بالألف المقصورة، و هكذا ذكرها ياقوت (عفرى)، أقول: إن حدود فلسطين في كتب الجغرافية و التاريخ العربية القديمة، ليست حدودها الحالية، و إنما يدخل قسم من فلسطين الحالية في الأردن، و يدخل قسم من الأردن الحالية في فلسطين، بل تدخل بعض مدن ساحل لبنان في الأردن، و من المعروف أن «طبرية» و هي فلسطينية، كانت عاصمة جند الأردن، و كانت عكا و صور من موانئ الأردن .. فالتقسيم الحالي، هو من صنع بريطانية الملعونة أبد الدهر، و هي التي وضعت هذه الحدود لفلسطين منذ وعدت اليهود أن تكون وطنا لهم، بهدف تقسيم العرب، و الفصل التام بريا بين عرب آسيا، و عرب إفريقية، لئلا يتمكنوا من التناصر إذا دهمتهم الأعداء.

أقول: إن الذي لا يلاحظ التقسيمات الإدارية القديمة و الحديثة يقع في الوهم،

نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست