نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 167
و الضمار أيضا: موضع بين نجد و اليمامة، جاء ذكره في الأبيات الرقيقة المشهورة:
أقول لصاحبي و العيس تهوي * * * نبا بين المنيفة فالضمار
تمتع من شميم عرار نجد * * * فما بعد العشيّة من عرار
ألا يا حبذا نفحات نجد * * * و ريّا روضه بعد القطار
و أهلك إذ يحلّ الحيّ نجدا * * * و أنت على زمانك غير زار
شهور ينقضين و ما علمنا * * * بأنصاف لهنّ و لا سرار
تقاصر ليلهنّ فخير ليل * * * و أطيب ما يكون من النهار
و لو لا أنها من خير ما يقال في حب الوطن ما ذكرتها، و ما كتبت هذا المعجم و أنفقت زمنا في جمعه، إلا لأن معالمه حبيبة إلى النفس، و تتعلق بها القلوب، لأنها مواطن الأجداد و مواطئ أقدام الأفذاذ، يوم كنا، و كان الكون لنا وطنا، و كانت أرض العرب واحدة، يركب أحدهم راحلته و يحلّ حيثما أحب، و يلتقي من أحبّ، فيصل إلى ما يريد في زمن أقصر من الزمن الذي يحتاجه المسافر في أيامنا و هو يركب الطائرة، ففي تلك الأيام، لا جواز سفر، و لا تأشيرة دخول، و لا حدود بين الأقاليم تسألك شرطتها عما تحمل، و تدفع لها الأتاوات و المكوس و العشور، التي لم يكن يدفعها إلا الغرباء عن أرض العرب .. كانت ثغور العرب و المسلمين واحدة كلها تدفع في نحر الأعداء، فأصبح لنا ألف ثغر و لا يدفع إلا في نحور الأخوة و الأصدقاء .. فحق لنا أن نعيش مع معالم الأجداد، و نقول: «جادك الغيث إذا الغيش همى يا زمان الوصل».
ضمد:
سأل رجل رسول اللّه عن البداوة، فقال: «اتق اللّه و لا تضرك أن تكون بجانب الضمد من جازان». و قد ورد في بعض المصادر بالصاد المهملة، و أظنها بالمعجمة، لأنها لا زالت عامرة إلى أيامنا في منطقة جازان، جنوب السعودية.
ضمرة بن بكر:
(قبيلة) عدنانية، غزاها رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) بين ودّان و بدر.
ضهر:
بفتح أوله و إسكان ثانيه بعده راء مهملة: بلد باليمن. قال البكري: و أهل اليمن يقولون: خرج من ضهر سبعة من الفراعنة، و فرعون من الإبل، و هو عسكر، جمل عائشة رضي اللّه عنها يوم الجمل، بعث به يعلى بن منية.
و ضهر: على ساعتين من صنعاء.
ضهيد:
بالفتح ثم السكون و ياء مثناة من تحت مفتوحة و دال مهملة. قال ياقوت: قد
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 167