نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 165
حرف الضّاد
ضارج:
بعد الألف راء مكسورة ثم جيم، يقال: ضرجه أي: شقه، فهو ضارج، أي:
مشقوق، فاعل بمعنى مفعول: قيل: إنه موضع باليمن: .. قيل: أقبل قوم من اليمن يريدون النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم )، فضلّوا الطريق حتى كادوا يهلكون من قلة الماء، فذكر أحدهم قول امرئ القيس:
و لما رأت أن الشريعة همها * * * و أن البياض من فرائصها دامي
تيممت العين التي عند ضارج * * * يفيء عليها الظلّ عرمضها طامي
[العرمض: الطحلب الذي على الماء].
فقالوا: إن امرأ القيس لا يقول إلا صدقا، و كانوا بمقربة من عين ضارج، فبحثوا عنها و شربوا .. فلما أتوا رسول اللّه قالوا:
يا رسول اللّه، أحيانا اللّه ببيتين من شعر امرئ القيس، و أنشدوه الشعر. فقال النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ): «ذلك رجل مذكور في الدنيا شريف فيها منسي في الآخرة، خامل فيها يجيء يوم القيامة و بيده لواء الشعراء إلى النار». و اللّه أعلم.
ضالة:
اسم شجرة معروفة. قال البكري:
موضع تلقاء بيشة [جنوب السعودية]، و روى أن جرير بن عبد اللّه البجلي قدم على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) فقال: أين منزلك؟ قال:
بأكناف بيشة بين نخلة و ضالة.
ضبوعة:
بفتح الأول و ضم الثاني: إحدى مراحل طريق رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) إلى غزاة ذي العشيرة: و طريق ضبوعة من المدينة، يأخذ بين الجماوات ثم في فيف الخبار، ثم ريع يطلعك إلى ضبوعة، فإلى ملل جنوب غربي المدينة المنورة.
ضجنان:
بفتح الأول و الثاني، و تروى أيضا بسكون الجيم. و له ذكر في السيرة، و حديث الإسراء و غيرها: و هو موضع قريب من مكة.
قال البلادي: حرة مستطيلة من الشرق إلى
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 165