نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 149
شراج الحرة:
بالكسر و آخره جيم، و هو جمع شرج: و هو مسيل الماء من الحرة إلى السهل .. و هي بالمدينة النبوية خوصم فيها الزبير عند رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و سلّم ).
شراف:
مثل حذام و قطام: علم له ذكر في الأخبار لم أستطع تحديد جهته، و منه قول عبد اللّه بن مسعود: «ليتني كنت طائرا بشراف»، و جاء في الأثر: «يوشك ألا يكون بين شراف و أرض كذا، جمّاء و لا ذات قرن» قيل: و كيف؟ قال: «يكون الناس صلامات، يضرب بعضهم رقاب بعض»، و معنى صلامات: يعني الفرق.
شرب:
بفتح أوله و كسر ثانيه: و هو موضع قرب مكة، و به كانت حرب الفجار، و في هذا اليوم قيّد حرب بن أمية و سفيان و أبو سفيان ابنا أمية أنفسهم كيلا يفرّوا، فسموا العنابس، و حضرها النبي ( صلّى اللّه عليه و سلّم ) و لم يقاتل فيها، و كان قد بلغ سن القتال، و إنما منعه من القتال فيها أنها كانت حرب فجار.
الشّربّة:
بفتح أوله و ثانيه و تشديد الباء الموحدة، جاءت في قصة إسلام النعمان الكندي، و كان منزله بنجد نحو الشربّة، قيل: هي من نواحي الربذة، و قيل: بين (نخل) و معدن بني سليم (المهد)، و هذه النواحي يعدها المؤرخون من نجد.
الشّرج:
بفتح أوله و سكون ثانيه ثم جيم، و الشراج: مجاري الماء من الحرار إلى السهل، واحدها شرج.
و شرج العجوز: موضع قرب المدينة، و هو في حديث كعب بن الأشرف.
الشرف:
بفتح الأول و الثاني: الموضع العالي، قال الأصمعي: الشرف: كبد نجد .. و فيها حمى ضرية. و في الشرف:
الربذة، و هي الحمى الأيمن، و الشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير، فما كان مشرقا فهو الشّريف، و ما كان مغربا فهو الشرف، و قالوا: الشرف: الحمى الذي حماه عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه و ليس هو «سرف».
شرف الأثاية:
(انظر الأثاية).
شرف الروحاء:
(انظر الروحاء).
شرف السّيالة:
بين ملل و الروحاء. و في حديث عائشة رضي اللّه عنها، أصبح رسول اللّه يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثم راح، فتعشى بشرف السيالة و صلى الصبح بعرق الظبية، و شرف السيالة يعرف اليوم بالشرفة.
الشظاة:
بالظاء المعجمة: الشظاة: صدر وادي قناة بالمدينة النبوية إذا تجاوز سدّ العاقول إلى أن يقبل على جبل أحد، ثم يسمى قناة حتى يجتمع بالعقيق و بطحان،
نام کتاب : المعالم الأثيرة في السنة و السيرة نویسنده : حميد الله، محمد جلد : 1 صفحه : 149