responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 436

شبههم من سكان ناحية الجنوب. و سكان ناحية الصبا قريب شبههم بناحية الشمال.

و أهل [101 ب‌] الهند ممتزجون لأن بلادهم من بلاد الشمال و الجنوب.

و لذلك حسنت أخلاقهم و أجسامهم و وجوههم و اعتدلت. و كذلك من كانت محلته بين الشمال و الجنوب و هم أعدل مزاجا و أحسن عقولا.

و أهل مصر أهل غفلة و قلة فطنة.

و البربر الفطنة فيهم فاشية، و ليس فيهم كبر و لا لهم مكر.

و الروم أهل صلف و تكلف.

و أهل الشام أهل غفلة و سلامة.

و أهل الحجاز أهل معازف و لهو و مداعبة و تأنيث.

و أهل العراق أهل فطنة و غدر.

و أهل الهند أهل غفلة و شجاعة و لين.

و أهل الصين أهل طلب و خفة و جبن و حذق بالصناعات.

و أهل اليمن أهل غفلة و خفة و لين.

و أهل خراسان أهل غفلة و بخل و حرص و شجاعة.

و قال بقراط في كتاب الأهوية و الأبدان: إنّ ما كان من الأمصار مقابل شرق الشمس. فرياحه سليمة و ماؤه عذب و أهله قلّما يضرهم تغير الهواء. و كان يقول:

المياه التي تنبع من مواضع مشرقة و من تلاع و روابي، أفضل المياه و أصحها، و هي عذبة. و بلدها أصح البلاد، لا يحتاج إلى كثرة مزج الشراب، و لا سيما الشرقي الصيفي. لأنها تكون براقة طيبة الريح اضطرارا.

و قال فسطوس في كتاب الفلاحة: أصلح مواضع البنيان أن يكون على تلّ أو كبس‌ [1] وثيق ليكون مطلا. و أحقّ ما جعلت إليه أبواب المنازل و أفنيتها و كواها،


[1] الكبس: الغار في أصل الجبل (المنجد).

نام کتاب : البلدان لابن الفقيه نویسنده : ابن الفقيه، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست