فاستطيروا لأن بتلك المدينة جفّا قد و كلوا بها. قال: فمن أولئك الذين خرجوا من الحباب ثم يطيرون؟ قال: أولئك مردة الجنّ الذين حبسهم سليمان بن داود (عليه السلام) في البحار.
[بيرة: جزيرة فيها اثنتا عشرة مدينة و ملكها مسلم يقال له في هذا الوقت سودان بن يوسف، و هي في أيدي المسلمين منذ دهر، و أهلها يغزون الروم و الروم يغزونهم، و منها يتوجه إلى القيروان] [1].