الطائف و اليمامة
و هما [1] في الإقليم الثاني مع مكة في خط واحد.
و بعدهما [2] عن خط الاستواء سواء.
و الطائف أقرب إلى مكة من اليمامة. و من مكة إلى الطائف مسيرة يومين، و كذلك بين الطائف و اليمامة [3].
و أهلهما من العرب.
و القاعدة حجر اليمامة، و هي كثيرة الخصب و الخير، و اكثر شجرها، النخل [4].
[1] في المطبوع (و هي، و بعدها).
[2] في المطبوع (و هي، و بعدها).
[3] في المطبوع (من الطائف و اليمامة).
[4] انظر، تقويم البلدان 97، الاصطخري مسالك، 18- 19، و يشيد ابن الفقيه بتمور اليمامة (مختصر كتاب البلدان 29).