و قد اختلف العلماء لم سمى الخضر على قولين: أحدهما: أنه جلس على فروة بيضاء فاخضرت، و الفروة الأرض اليابسة.
أخبرنا ابن حصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، عن النبي صلّى اللَّه عليه و سلم، قال:
«إنما سمى الخضر خضرا لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هي تهتز تحته خضراء»
[2] الحديث: أخرجه البخاري 4/ 190، و الترمذي 3151، و ابن حبان (موارد 2092)، و الطبري في التفسير 15/ 183، و ابن عساكر 5/ 145، و السيوطي في الدر المنثور 4/ 234، و ابن كثير في البداية 1/ 327.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 358