نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 330
جبل طيِّئ، ثم على الأنبار، ثم على الموصل، و أنه وجّه منها خيله و عليها رجل من أصحابه، يقال له: شمر بن العطاف، فدخل على الترك أرض أذربيجان و هي في أيديهم يومئذ، فقتل المقاتلة و سبى الذرية، و زبر ما كان من مسيره في حجرين، فهما معروفان ببلاد آذربيجان.
و ملك بعد الرائش ابنه أبرهة، و يقال له: ذو منار. و إنما قيل ذلك لأنه غزا بلاد المغرب فأوغل فيها فخاف على جيشه الضلال عند قفوله، فبنى المنار ليهتدوا به.
و هو أحد الملوك الذين توغلوا في الأرض، و كان له ولد يقال له: «العبد» فبعثه إلى ناحية من أقاصي بلاد المغرب، فغنم و أصاب مالا، و قدم عليه بسبي لهم خلق منكرة. فذعر الناس منهم، فسموه ذا الأذعار.
و يقال: ان ملوك اليمن كانوا عمالا لملوك الفرس بها و من قبلهم كانت ولايتهم بها
.
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 330