responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 310

و كان داود و عيسى جميعا من ولد يهوذا، ثم لاوي و كان موسى و هارون من ولده، ثم يساخر ثم زيلون و يقال: زيالون، و يقال: زيولون، و قد يقال بالراء و الباء «ربولون»، ثم جادر، ثم أشيز، ثم ودان ثم نفثالي، و يقال: نفثال، و يقال: نفثول، ثم بنيامين و يوسف، و كانت أم روبيل و سمعون و يهوذا و لاوي و يساخر و زيلون اسمها ليا بنت لايان خال يعقوب، و لهؤلاء أخت منها و من يعقوب أبيهم يقال لها دنيا، و كانت امرأة أيوب، و كانت أم جاذر و أشيرا اسمها بلها، و كانت أمها راحيل كانت أم يوسف و بنيامين اسمها راحيل، و هي أخت ليا بنت لايان.

و من الحوادث في زمان يعقوب [1] ما جرى ليوسف عليهما السلام‌

فإن أمه راحيل لما ولدته دفعه يعقوب إلى أخته تحضنه.

قال مجاهد [2]: أول ما دخل على يوسف من البلاء فيما بلغنا أن عمته ابنة إسحاق، و كانت أكبر ولد إسحاق، و كانت إليها منطقة إسحاق و كانوا يتوارثونها بالكبر و كان من أختانها ممن وليها كان له سلما [3] لا ينازع فيه يصنع فيه ما شاء، فلما حضنت يوسف أحبته حبا شديدا حتى إذا ترعرع طلبه يعقوب، فقالت: ما أصبر عنه، فقال:

و كذلك أنا. قالت: فدعه عندي أياما، فلما خرج من عندها يعقوب عمدت إلى منطقة إسحاق، فشدتها على يوسف من تحت ثيابه، ثم قالت: قد فقدت منطقة إسحاق فانظروا من أخذها، فوجدت مع يوسف، فقالت: إنه يسلم لي أصنع به ما شئت، فقال يعقوب: أنت و ذاك، فأمسكته فلم يقدر عليه يعقوب حتى ماتت، و بذلك عيّره إخوته في قولهم: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ‌ [4].

قال علماء السير [5]: لما رأى إخوة يوسف شدة محبة يعقوب له، و علموا المنام‌


[1] تاريخ الطبري 1/ 330، و عرائس المجالس 107، و الكسائي 156، و تفسير الطبري 15/ 549، 16/ 1، 315، و زاد المسير 4/ 180- 298، و نهاية الأرب 13/ 130، و مرآة الزمان 1/ 339.

[2] الخبر في تاريخ الطبري 1/ 330، و التفسير 13/ 21.

[3] السلم هنا: الأسير.

[4] سورة: يوسف، الآية: 77.

[5] تاريخ الطبري 1/ 332.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست