responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 221

ثابت الخطيب، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي، حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا الحسن بن شبيب، حدثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أهبط اللَّه آدم إلى الأرض كثرت ذريته فاجتمع إليه ذات يوم ولده، و ولد ولده، و ولد ولد ولده، فجعلوا يتحدثون حوله و آدم ساكت لا يتكلم، فقالوا: يا أبانا ما لنا نحن نتكلم و أنت ساكت لا تتكلم؟ قال: يا بني ان اللَّه عز و جل لما أهبطني إلى الأرض من جواره عهد إليّ فقال: يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري [1]

. و من الأحداث ما روي أنه ضرب الدنانير

أنبأنا محمد بن عبد الباقي، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أخبرنا أبو علي بن الصواف، أخبرنا محمد بن خلف وكيع، حدثنا المشرف بن سعد أبو زيد الواسطي، حدثنا كثير بن هشام، حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي، حدثنا معاوية بن عبد اللَّه، قال: سمعت كعبا يقول: أول من ضرب الدنانير و الدراهم آدم صلى اللَّه عليه و سلم، و قال: لا تصلح المعيشة إلا بها.

أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ، أخبرنا جعفر بن أحمد السرج، أخبرنا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضرّاب، حدثنا أبي، حدثنا أحمد بن مروان، حدثنا عبد المنعم، عن أبيه، عن وهب بن منبه، قال: لما ضربت [الدراهم‌] [2] و الدنانير حملهما إبليس فقبلهما، و قال: سلاحي و قرّة عيني و ثمرة قلبي، بكما أغري و بكما أطغي، و بكما أكفر ابن آدم، و بكما تستوجب [3] النار ابن آدم.

و من الأحداث قتل قابيل أخاه هابيل [4]

اختلفوا في السبب الّذي قتله لأجله:

فروى السدي عن أشياخه، قال: كان لا يولد لآدم مولود إلا و معه جارية، و كان‌


[1] راجع مرآة الزمان 1/ 220، 221.

[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل، و كتبت على هامشها.

[3] على الهامش: «و بكما توجب».

[4] تاريخ الطبري 1/ 137، و تفسيره 10/ 201، و البداية و النهاية 1/ 92، و عرائس المجالس 43، و الكسائي 72، و مرآة الزمان 1/ 213.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست