نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 77
أنصرف ، ولكنني أصررت عليه حتى أذن لي بذلك.
البحث عن المكتبات الشيعية
حثثت السير إلى القصر العدلي ، وسألت أين « سرفيس » السيدة زينب ، فأشار إليّ أحدهم قائلا : هذه السيارة الصفراء الكبيرة هناك تذهب لمنطقة السيدة زينب ، فأسرعت الخطى إليها ، ثم ركبت ، وقلت للسائق : أرجو أن تنزلني في الشارع الذي فيه مكتبات الشيعة ، فالتفت أحد الركاب إليّ قائلا : الشارع الذي تمر به السيارة فيه الكثير من المكتبات فإذا وصلنا أنزلك أمام إحداهن.
وعند وصولنا أنزلني ذلك الشخص أمام مكتبة « السيدة رقية » هذا كان إسمها ويبدو أنها كانت حديثة ، ولم تمر فترة طويلة على افتتاحها ، نظرت إلى داخلها فلم أجد أحداً ، وتبين أنها مغلقه ، فمشيت وقلت في نفسي : ماهذا الحظ ، أصل إلى هنا على أمل أن أجد مكتبة وإذا بها مغلقة ، ولم أتجاوز سوى ستة محلات حتى رأيت مكتبة لها لافتة مكتوب علها « دار الحسنين عليهماالسلام » ، ففرحت وفتحت بابها ، وحمدت الله تعالى أنها مفتوحة ، فرحب بي صاحبها قائلا : تفضل على الرحب والسعة.
قلت : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هل يمكنني الاطلاع على الكتب لديك.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 77