نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 76
طبعاً أنا أعلم أنّ سيارات السيدة زينب عليهاالسلام موجودة في منطقة باب المصلّى ، ولكن لم أزرها أبداً لبعد المكان ، ولم أكن أعلم أنها مركز تجمّع للشيعة ، ولكن العم « أبو علي » شجعني على الذهاب إليها ..
قائلا : على كل حال هذه السيارات لها موقف في مكان قريب وبالتحديد خلف ( القصر العدلي ) ، واُجرة الذهاب إلى هناك عشر ليرات ، والناس يذهبون لزيارة السيدة وقراءة الدعاء عندها.
قلت : وهل الناس تذهب للدعاء عند القبور ، هل يجوز ذلك؟
العم أبو علي : نعم ، فهي سيدة فاضلة والدعاء عندها بركة ، ويورث راحة نفسية ، وأما بالنسبة لي فأنا لم أزرها منذ عشر سنوات ، ولكن إذا أردت الذهاب عليك الانتباه! فهناك ناس يختلفون عنا في الصلاة ، ويقصدها الزوار من إيران والعراق وأفغانستان.
قلت لأبي : أودّ رؤية هذه المنطقة الآن ، فهل تريد أن أوصلك إلى موقف سيارات « دوما »؟
قال أبي : كيف تذهب الآن إلى هناك وينبغي أن ننجز أعمالا كثيرة ، دع هذا الأمر لمرّة أخرى ( خاطبني وهو متذمر ).
قلت : طالما أنا بالشام ـ يعني أنني في نصف الطريق ـ ولن أتأخر ، ثم وقفت واستأذنت بالانصراف ، فرمقني أبي بنظرة حادة علّني
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 76