responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 42

فقال لي : هو موجود عندي في المستودع ، فنادى على العامل لديه وطلب إحضار الكتاب لي.

فاشتريت الكتاب منه ، وعدتُ أدراجي إلى المنزل وبدأت بتصفحه ، وهو عبارة عن مجلّدين ، ووجدت نفسي أمام كم هائل من أسماء الفرق لم أسمع بها من قبل ، وقلت في نفسي : إذا أردت أن أقرأ وأفهم ما في هذا الكتاب فعليّ إذن أن أتفرغ شهراً أو أكثر ، لأستطيع أن أميّز بين الفرق ، ومع وجود التعصب التقليدي لدي طرحت الكتاب جانباً ، وقلت : ما قاله الشيخ صحيح وكفى ، يجب عليّ أن لا أخوض في هذا الأمر ، لأنني سأجد نفسي غارقاً في بحر من التناقضات والاستفسارات التي تحتاج إلى شرح ، ولا أجد رجلا يفيدني ويساعدني على ذلك.

فانشغلت بعدها في أمور عديدة ، إلى أن جاءت فرصة ، أعادتني مرة أُخرى إلى دائرة البحث ، ولكن وجدت فيها الكثير من أجاباتي ، وقلت : إن هذا توفيق من الله عزّوجلّ.

زيارة عمل ومفاجأة لم تكن بالحسبان

في بداية النصف الثاني من عقد الثمانينات حضر إلى منزلي ابن عم لي ، وقال لي : إن أحد الأشخاص لديه بناء جديد وبحاجة إلى ورشة كهرباء إنارة للعمل في بنائه المؤلّف من عدّة طبقات.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست