responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 41

فأجبته : وهل صحيح البخاري هو استنادي لكلّ شيء ، ألا يوجد غيره؟!

فقال غاضباً : انتبه! ولا تسيء الأدب ، إنّ البخاري أصح الكتب بعد القرآن الكريم ، وهو ثمرة جهود عالم أفنى عمره في تأليفه وتجهيزه ، ثم إنك مالك ولهذه الأمور والأحاديث ، عليك أن تبحث عن شيء آخر تنشغل به!

فقلت له : هل الدين والبحث عنه من الأمور التي ينبغي الابتعاد عنها؟!

قال : يكفيك أن تعرف الصلاة والصوم وبعض الأمور الأخرى ، وأما الأمور الخلافية فاتركها لأهلها!

لم أجد نتيجة من كلامه هذا سوى أنّه حاول أن يبعدني عن هذه البحوث ، لماذا؟ لا أدري! ولكنه قال لي : أنصحك أن تقرأ كتاب الملل والنحل لمؤلّفه الشهرستاني ، وستعلم أن الفرقة الناجية هم أهل الجماعة والصحابة.

خرجت من عند الشيخ ، وذهبت على الفور باتجاه السيارات لقصد الذهاب إلى « دمشق » والبحث عن هذا الكتاب ، وعندما وصلتُ إلى المكتبة نظرت إلى رفوف الكتب علّني أجده.

فسألني صاحب المكتبة : ماتريد؟

قلت له : أبحث عن كتاب يتحدث عن الملل والنحل.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست