نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 240
ثم خرجت من عند « أبو عبدو » ، واستأجرت سيارة ، وقلت للسائق : باتجاه السيدة زينب عليهاالسلام.
وصلت إلى مقام السيدة ، ودخلت إلى صحن المقام ، ووقفت وقبلت الأرض والباب الخشبي الكبير طالباً الاذن من مولاتي للدخول ، وأخذت أتمثل بقول الشافعي :
يا أهل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم
من لم يصلّ عليكم لا صلاة له
واستدركت قائلا :
إن كان رفضاً حب آل محمد
فليشهد الثقلان أني رافضي
أشهد أن علياً أمير المؤمنين ولي الله وحجته ، وأن أولاده هم الأوصياء والأتقياء ، وأشهد أني أواليهم وأتبرّأ من أعدائهم ، وأنصر من نصرهم ، وأخذل من خذلهم ، وألعن من ظلم حقهم واستباح حرمتهم إلى يوم الدين.
وذرفت دموع الندم على مافاتني ، ورجوت الله أن يغفرلي تقصيري وقلّة درايتي ، وعدتُ إلى المنزل وكأن شيئاً ثقيلا قد انزاح عن صدري.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 240