responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 239

وأعلنت التشيع

بعد مراجعاتي وطرح : أسئلتي على عدد من المشايخ واعتراف البعض بالخطأ الحاصل في تاريخنا الإسلامي والخلل في الرؤية الإسلامية ، ذهبت إلى صديقي ( أبو عبدو ) وبدأنا بالحديث حول تلك الأمور.

نوّه لي أبو عبدو بحديث من صحيح البخاري ، هو قول عمر بن الخطاب : « من بايع رجلاً من غير مشورة المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ، تغرة أن يقتلا »[١] ، ثم قابله بحديث لعمر بن الخطاب أيضاً : « كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقى الله شرها ، فمن عاد لمثلها فاقتلوه »[٢].

نهضت صائحاً : هذا اعتراف صارخ ، ولا حجة لأهل السنة والجماعة أن يقولوا كان الأمر شورى ، بل زيف واختلاق.


[١] صحيح البخاري : ٤ / ٢٨٩ ( ٦٨٣٠ ).

[٢] تاريخ اليعقوبي : ٢ / ١٠٩ ، تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي ، وطبقات ابن سعد : ٢ / ٢٢٩.

نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست