نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 233
نهض سعد بن عبادة ، وقال : لا تخرجوا هذا الأمر من قوم هم أحق به منكم.
وتراكض الناس وكادوا يقتلون ابن عبادة ، وصاح عمر : اقتلوه قتله الله ، ثم قام على رأسه وقال : لقد هممت أن أطاك حتى ينتدر عضدك.
فأخذ قيس بن سعد برأس عمر قائلاً : والله لو حصصت منه شعرة مارجعت وفي فمك واضحة.
وقال سعد : والله لو أن بي قوّة ما لسمعت مني زئيراً يجحرك وأصحابك ولألحقك بقوم كنت فيهم تابعاً غير متبوع ، إحملوني من هذا المكان ، ورفض زعيم الأنصار مبايعة أبي بكر ومعه بعض أصحابه وخرجوا[١].
من لم يبايع ومن لم يكن موجوداً
ذكر ابن عبد البر في كتابه « الاستيعاب » والبلاذري في « تاريخه » وغيرهم من أرباب السير : أنّ سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش لم يبايعوا أبابكر في السقيفة ، وعدّ ثمانية عشر من كبار الصحابة لم يكونوا موجودين وقتها بالسقيفة ،
[١] تاريخ الطبري : ٣ / ٢٠٢ ، الكامل في التاريخ لابن الأثير : ٢ / ٣٣٠.
نام کتاب : ومن النّهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمّد بن خضراء جلد : 1 صفحه : 233